القصة التاريخية لكهرمانة لا علاقة لها
بقصة "علي بابا والأربعين حرامي" كما يعتقد البعض.
رغم وجود 40 جرة أيضاً.
والحكاية إن بطلة هذه الحكاية هي (قهرمانة) بالقاف الذي أصبح فيما بعد كافا..
وكانت (كهرمانة) طفلة ذكية وشجاعة
والدها كان يمتلك (خانا) لإيواء المسافرين وهو أشبه بالفنادق في أيامنا هذه
وكان يمتلك أيضاً عربة، يضع فوقها عددا من الجرار.
يقوم والد كهرمانة بملء تلك الجرار بالزيت صباح كل يوم ليبيعه في السوق.
وذات ليلة من ليالي الشتاء القارص نهضت كهرمانة من فراشها ....
بعد أن سمعت أصواتاً غريبة وشاهدت عددا من الغرباء اختبأوا في الجرار الفارغة.
ولكنهم اطلوا برؤوسهم لمراقبة رجال الشرطة الذين أحاطوا المكان.
أسرعت كهرمانة لإخبار والدها،
واتفقا على إحداث ضجة في الخان لكي يخفي اللصوص رؤوسهم وتم لهما ما أرادا
وهنا قامت (كهرمانة) بملء إحدى الأواني بالزيت وراحت تصبه في الجرار الواحدة تلو الأخرى.
ولما شارفت الجرار على الامتلاء نهض اللصوص واخذوا بالصراخ والعويل مما دفع رجال الشرطة للامساك بهم.