في الوقت الذي يُطالب فيه بعض الشباب في أوساط عربية بإلغاء “شبكة العروس” أو استبدال المجوهرات الذهبية بالفضة، تمتلك نساء الهند -وتحديدًا الزوجات- ما يُعادل 11% من كمية الذهب في العالم!
اعلان
هذا الرقم قد يُذهلك نظرًا إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة في بعض المُدن الهندية والمعيشة تحت خط الفقر بالنسبة لكثيرٍ من ساكنيها، أو على الأقل، هكذا نعتقد!
ثروة الهند من الذهب تبلغ مئات المليارات!
يبلغ مقدار ثروة نساء الهند من الذهب حوالي 950 مليار دولار، ويليها الصين في المرتبة الثانية. كما أن مجموع ما تملكه الهند من الذهب يفوق احتياطي ما تملكه ثلاث دول عُظمى هي: الولايات المتحدة الأمريكية، سويسرا، وألمانيا مجتمعة معًا!
وتعتبر الهند أكبر مستهلك عالمي للذهب. حيث تحتوي معابدها على أطنان من المجوهرات والسبائك الذهبية والعملات المكدّسة على مر القرون، وتبلغ قيمتها مليارات الدولارات. والكثير من هذه المجوهرت محفوظ في سراديب سرية تحت المعابد!
أما سر تعلق الهنود بالذهب فيعود إلى عدة عوامل منها العقيدة الهندوسية، حيث يعتبر مهرجان “دي والي” أحد مواسم شراء المصوغات الذهبية السنوية. كما أن العادات القديمة في الأرياف الهندية على وجه الخصوص تعتبر المصوغات الذهبية جزء أساسي من مهر العروس، باعتبارها مصدر أمان مالي مستقبلي للعائلة.
من يقول أن الهند بلد فقير؟ ففي ظل وجود كل هذا الاحتياطي من الذهب، بمقدور كل مواطني الهند أن يتزودوا بالوقود مجانًا على مدار مئات السنين القادمة، أو يستقلوا القطار مجانًا لمدة 100 عام على الأقل، أو يأكلوا مجانًا لعامين قادمين، وبمقدور الهند أن تبني خمس مدن مثل دبي في حال استخدمت مخزون الذهب لديها!