درر العراق

فقد الاحبه · 1/October/2017

تربية اللحية وإطلاقها سنة عن نبينا المصطفى صل الله عليه وسلم،هناك العديد ممن يرغبون بلحية كثيفة إما تطبيق لسنة نبينا وإما ملاحقة للموضة، العديد من الشباب في عصرنا الحالي من يهتم في تربية لحيته ولكن لا يستطيع نظراً لعدم اكتمالها أو لأنها غير كثيفة وبالتالي لا يرغب بإظهارها خشية تعليق الناس عليها لذلك نجد أن هناك العديد من الأسئلة حول ذلك الموضوع أي كيف يجعلون اللحية كثيفة، أو يقول لسان حالهم كيف أجعل لحيتي كثيفة ؟ ونحن هنا لنساعدهم في الحصول على ما يرغبون.

هناك العديد من الطرق التي تساعد في الحصول على لحية كثيفة ، وتجعلها تبدو أكثر جمالاً ومنها :

استخدم زيت الزيتون فهو يعمل على تطويل الشعر بصفة عامة ، وتطويل اللحية بشكل خاص ، كما أنه من الممكن أن نقوم بدهنها ثلاث مرات أسبوعياً ، لنحصل على النتيجة المرجوة من ذلك ، كما أن الإلتزام بغسل الوجه يومياً يعمل على تنظيف المسامات الموجودة فيها بصيلات الشعر ، ويعمل على إزالة الأتربة ، والمعيقات التي تؤثر في نمو اللحية بشكل متناسق .
وهناك نوع أخر من الزيوت وهو زيت الخروع ، زيت أملا الذي أثبت فاعلية كبيرة في الحفاظ على الجلد ، والعمل على تنظيف البشرة ،وتكثيف شعر اللحية بما يتناسب مع شكل الوجه ، واحتياجات الرجل ، والكيفية التي يحب أن يظهر عليها.
استخدام الأعشاب بصورة منتظمة يساعد في الحصول على شعر كثيف ، لأن الأعشاب تخفف من حدة التوتر ، وتجعل الجلد يبدو رطباً ، وهذا يحقق الهدف من اللحية الكثيفة بشكل كبير .

طرق تربية اللحية :

أولاً: يجب على الرجل أن يعمل على ترطيب الجلد بشكل كلي قبل أن يطلق اللحية بشكل كبير ، والأهم من ذلك أن يقوم الرجل بمتابعة بشرته ، لأن هناك بعض الرجال يبدأ وجههم بالتحسس من اللحية ، وفي هذه الحالة يجب التخلص منها ، وعدم تطويلها على الإطلاق ، وأما في حال كان التحسس مؤقتاً فمن الممكن أن نقوم بإطلاقها ، واستخدام العلاج المناسب لها ، وعلى النقيض تماماً ، فإن الرجال الذين يحبون اللحية الكثيفة ، عليهم أن يحسنوا اختيار نوع الأطعمة التي يتناولونها ، لأن للطعام السبب الأكثر أهمية في الحفاظ على الجسم ، وتقوية الجسم والجلد وحتى الشعر ، ويجعله ينمو بشكل كبير جداً ، مما يسهل عليه ذلك .

. وختاماً: فإن إطلاق اللحية من الأمور التي شرعها الدين ، ولكنه لم يسنها على العباد ، حتى لا يشقق عليهم ، لأن الدين الإسلامي هو دين يسر وليس دين عسر ، وعليه فإنه لا ضرورة إطلاقاً للقيام بإطلاق اللحية في حال كان الأمر مؤذياً أو يتعارض مع سياسة العمل وغيرها .