أحد أهم واجبات الأم هي إطعام أطفالها، وكثيراً ما يتسبب هذا الموضوع بضغوط على الأم، وخاصة إن كان طفلها ذو مزاج صعب، وغالباً ما يرفض عدة أنواع من الطعام، أو كان يعاني من مشكلات النحافة أو البدانة،
مجموعة من الأخطاء التي تقع بها الأمهات عند إطعام أطفالها:
1- إجبار الأطفال على تناول الطعام:
إذا ما سمعت صراخاً بموعد تناول الوجبات فهو بالتأكيد سيكون بسبب إصرار الأمهات على جعل طفلها يتناول طعامه، وكردة فعل للطفل فإنه سيتخذ موقفاً يصبح فيه أكثر عناداً ويصر على رفض تناول وجبته، فنصيحة إذا ما رفض طفلك تناول الطعام، اتركيه لفترة، ثم أعيدي عرضك عليه وستجدينه قد رحب بالفكرة، أو شعر بالجوع وقتها.
2- مكافأة الأطفال على تناولهم الطعام بالحلوى:
إذا ما رفض وأصرّ طفلك على عدم تناول وجبة صحية مثل الخضراوات أو الفواكة، أو حتى وجبة طعامه الأساسية، وكانت ردة فعلك هو وعدكِ له بمكافأة مثل لوح من الشوكولاتة، أو الآيس كريم، إذا ما تناول طعامه، فإنك بهذا التصرف تؤكدين له على أن فكرة تناول الحلويات المصنعة لا ضرر فيها، لا تربطي بين تناول الطعام الأساسي والصحي وتناول الحلويات، شجعيه مثلاً بعد تناول وجبته بأن تقوما معاً بتحضير وجبة حلوى منزلية شهية.
3- لا تمنعي الحلويات كلياً:
لمنع الحلويات عن الأطفال تأثير عكسي على طفلك، فلا بأس من تناول بعض الحلويات خلال يومه، ولكن بشرط تحديد الوقت المناسب لتناول هذا الصنف، فمثلاً بإمكانك إرسال الحلويات المنزلية بصندوق الطعام المدرسي، لحاجة الطفل للسكر خلال فترة وجوده الطويلة بالمدرسة، ولكون طفلك بهذا الوقت يقوم بمجهود عضلي وعقلي. ومن المهم أن تتحكمي في مقدار ما يتناوله طفلك، واحرصي على اختيار الحلويات الصحية والتي لا تحتوي على ألوان مصنعة ومواد حافظة.
4- إعداد الوجبات التي يفضلها الطفل ذو المزاج الصعب خوفا من ألا يأكل:
نجد الأمهات دائماً ما يفكرن بإعداد الوجبات التي يفضلها طفلها ذو المزاج الصعب، شجعي طفلك في أن يشارك معك ومع بقية العائلة بإعداد قائمة الطعام مع الحرص في أن تجعلي الخضار من ضمن قائمة الطعام كإعداد دجاج التندر أو النجتس مع الخضار السوتيه.
5- الاستسلام:
إذا ما واجهت الرفض المستمر من طفلك لتناول الطعام الصحي، فلا تتوقفي كلياً عن إعداده مجدداً، يمكنك إعداد الوجبات الصحية بعد فترة قصيرة، مع تعلم طريقة جديدة لإعداده أو زيادة ببعض النكهات له، أو بطريقة تزيينك لهذه النوع من الوجبات.