أسعى إليك بنجوتي وبلهفتي
ياشفيع الناس يوم الحسرة
جفت دموعي،،فالحسين مخلد
وأنا ضعيف في مدار النجوة
أبكيك يامولاي فخر رجولة
علمتني نصر الدماء على التي
شاءت تسود بظلمها وتعسف
فجعلت نصري من قليل فصاحتي
مولاي انت الفجر في إيذانه
نور أضاء البدر، زهو النجمة
وسفينة منك النجاة مسيرها
وشراعها من وحي بيت العترة
مولاي انت الليث يزأر ثورة
صوت لحق راسخ وبقوة
كم يرهبوك بضعفهم وبذلهم
دأبوا على نهج الفرار وكبوة
فوقفت صنديدا قبالة مكرهم
وجعلتهم جيش الجبان مشتت
والله لن يمحو بيوم ذكركم
أسعى إليك بدمعتي ومحبتي.
كاظم الراجحي