ربما يدرك الكثيرون منا أننا بحاجة إلى تناول كميات كبيرة من البروتين إن كنا نسعى لإنقاص أوزاننا، أو كنا نرغب في إنماء عضلاتنا، لكن أهمية البروتين بالنسبة لجسم الإنسان لا تقف عند هذا الحد، بل إن أهميته ممتدة لما هو أبعد من ذلك بكثير.

وشدد أطباء متخصصون على ضرورة الاهتمام بما يتحصل عليه الجسم من بروتين، إذ ثبت لهم أن عدم الحصول على ما يكفي من البروتين يعرضهم لمشكلات صحية عدة.







وعلَّقت على ذلك الدكتورة نانسي ستيلي، خبيرة التغذية وجودة نمط الحياة، بقولها: “حين لا تستهلكينَ مستويات مناسبة من البروتين، سيبدأ جسمكِ في تمزيق الأنسجة التي تشمل الأحماض الأمينية التي يحتاجها للقيام بمزيد من الوظائف الهامة”.

ومن أبرز أعراض نقص البروتين ما يلي:

– الشعور بضعف وتعب معظم الوقت.

– عدم نمو العضلات بغض النظر عن مقدار التمرينات التي تمارسينها.

– عدم القدرة على التنفس دون أي سبب.

– الشعور دوماً بحالة من الجوع حتى بعد الانتهاء من تناول الطعام.

– جفاف الشعر والأظافر وعدم نموهما.

– وجود مشاكل في التركيز.

– جفاف البشرة.

وعاودت هنا الدكتورة ستيلي لتشدد في هذا السياق على ضرورة حصول الجسم على ما يكفيه من البروتين لتكوين كرات الدم الحمراء ومن ثم نقل الأكسجين إلى بقية أعضاء الجسم، وهو الأمر الذي يفسر سر تضرّر كثير من أعضاء الجسم بنقص البروتين.