التربية توضح تفاصيل اغلاق مدارس الرصافي
وتؤكد انها جاءت في الاطار القانوني وان ايهام الراي العام اصبح اسلوبا مكشوفا للضغط
أكدت وزارة التربية حرصها العالي على الطلبة النازحين المنتظمين في مدارس الرصافي ، مبينة ان اجراءاتها لاتستهدف الطلبة في تلك المدارس فحق التعليم مكفول لكل العراقيين وبلا استثناء لاحد .
وأضاف بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير التربية الدكتور محمد اقبال عمر الصيدلي ، ان وضع هذه المدارس غير قانوني كونها غير حكومية ولا اهلية ، ولا تعمل بضوابط الوزارة ، كاشفا عن مخاطبة القائمين على تلك المدارس باستكمال الاجرءات القانونية اللازمة من الاقليم ومن الوزارة ، وتكييف وضع المدارس مع القانون ، وبما يتماشى مع المصلحة العامة .
واوضح البيان ان الاجرءات المطلوبة من ادارة المدارس لم تكتمل لغاية تاريخ امر الغلق المرقم ٩٧٨٤ في ٢١٠٧/٨/٢٧ والمعنون الى ممثلياتنا في اقليم كوردستان لاتخاذ الاجراء اللازم ، مشيرا الى ان ماذكر من اعداد الطللبة المستفيدين من هذه المدارس فيه مبالغة كبيرة وتهويل للرقم فقد ذكرت ان عدد الطلاب هم ٣٢٠٠٠ الفا بينما الاحصائيات التي تتوفر في ممثليات التربية في (دهوك واربيل والسليمانية ) تقول انهم ٨١٢٧ طالب موزعة على هذه المحافظات الثلاث بواقع (٥٠٦٤) في (٩) مدارس في محافظة اربيل و(٢١١٤) في (٣) مدارس في محافظة السليمانية و(٩٤٩) في (٣) مدارس في محافظة دهوك .
وأشارت الوزارة إلى أن جهودها الكبيرة والتي واصلت الليل بالنهار في المقابل استطاعت افتتاح في الاقليم مئات المدارس بلغت (٢١٢) مدرسة محافظة اربيل و(٤٠٧) مدرسة في محافظة دهوك و(١١٦) مدرسة في محافظة السليمانية فهل تمثل (١٥) مدرسة شيئا يذكر بجانب (٧٣٥) مدرسة استقبلت الطلاب النازحين من كل انحاء العراق .
وأكدت الوزارة في بيانها ان الجهة الراعية لهذه المدارس لم تتحمل من اعبائها شيئا سوى ايجار البنايات ، اما الكوادر التدريسية والادارات والاثاث والكتب والقرطاسية وكل مستلزمات العملية الدراسية كانت تتحملها الوزارة ، من اجل انجاح العملية التربوية والحفاظ على مستقبل ابنائنا الطلبة من الضياع وحفظا لحقوق اهلنا الذي كفلتها القوانين العراقية .
واكدت الوزارة ان وضع الطلاب في تلك المدارس لن يتغير وحقوقهم مكفولة في الالتحاق في المدارس التابعة للوزارة في الممثليات في المحافظات الثلاث .