النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

ملكة الأمازيغ أو كاهنة البربر ديهيا بنت تابنة

الزوار من محركات البحث: 73 المشاهدات : 1373 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,264 المواضيع: 74,478
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95786
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1

    ملكة الأمازيغ أو كاهنة البربر ديهيا بنت تابنة


    ديهيا بنت تابنة أو كاهنة البربر هي أحد ملوك الأمازيغ [585م – 712م]، اشتهرت بالشجاعة والإقدام في الحروب، كانت على قدر كبير من القوة والحكمة، تمكنت من اعتلاء عرش الأمازيغ في عام 680م خلفًا للملك إكسيل بعد وفاته، اختلف المؤرخون في ديانتها فمنهم من نسبها لليهودية ومنهم من نسبها للوثنية وقد روى ابن خلدون ” أنها كانت وثنية تعبد صنم مصنوع من الخشب وتنقله معها في أي مكان، وقبل المعركة تبخره وترقص حوله، لذلك اطلق عليها العرب الكاهنة “، توفت ديهيا في آخر معركة لها مع جيوش المسلمين بقيادة حسان بن النعمان، بعد معركة طويلة، قال عنها المؤرخ بن عذارى المركشي ” جميع من بأفريقيا من الرومان منها خائفون وجميع الأمازيغ لها مطيعون”.

    من هي ملكة الأمازيغ ديهيا ؟
    ولدت ديهيا في عام 585م، كانت تتمتع بقوة الشخصية والعقلية السياسية حتى تمكنت من اعتلاء عرش الأمازيغ في عام 680م خلفًا للملك إكسيل بعد وفاته، وعلى الرغم من أن ديهيا حينها كان عمرها 95 عامًا إلا أنها كانت على قدر كبير من الشجاعة والقوة حتى أنها استطاعت إدارة المعارك ضد البيزنطيين والرومان والعرب حتى كانت مملكة الأمازيغ في عصرها تشمل الجزائر وتونس وليبيا، وكانت عاصمة المملكة هي مدينة خنشلة في الأوراس وقد ساعدتها إدارتها الحكيمة للمعارك وانتصارها على الرومان من توحيد أهم قبائل الأمازيغ واستعادتها لجميع أراضي المملكة، وتشكل مملكة الأمازيغ الآن جزء من المغرب العربي.
    قالوا عن ديهيا المحاربة :
    اشتهرت ديهيا بالذكاء والدهاء الحربي أثناء إداراتها للمعارك ضد الرومان والبيزنطيين والعرب، وقد ذكر ذلك المؤرخ ابن عذارى المراكشي في إحدى مؤلفاته قائلًا عنها : “جميع من بأفريقيا من الرومان منها خائفون وجميع الأمازيغ لها مطيعون”
    وقال عنها ابن خلدون في مؤلفته العبر في الجزء السابع :” الخبر في الكاهنة وقومها جراوة من زناتة وشأنهم مع المسلمين عند الفتح: كانت هذه الأمة “جراوة” من البربر بأفريقية والمغرب في قوة وكثرة وعديد وجموع، وكانوا يعطون الإفرنجة بأمصارهم طاعة معروفة وملك الضواحي كلها لهم، وعليهم مظاهرة الإفرنجة مهما احتاجوا إليهم، ولما أطل المسلمون في عساكرهم على أفريقية للفتح ظاهروا (أعانوا) جريجير في زحفه إليهم حتى قتله المسلمون وانفضّت جموعهم وافترقت رياستهم ولم يكن بعدها بأفريقية موضع للقاء المسلمين.. وكان للكاهنة ابنان قد لحقا بحسان بن النعمان وحسن إسلامهما واستقامت طاعتهما، وعقد لهما على قومهما جراوة ومن انضوى إليهم بجبل أوراس. ثم افترق فلّهم من بعد ذلك وانقرض أمرهم. وافترق جراوة أوزاعا بين قبائل البربر”.

    وقال المؤرخ بن خلدون عنها أيضًا في نفس الكتاب : ” ديهيا فارسة الأمازيغ التي لم يأت بمثلها زمان كانت تركب حصانا وتسعى بين القوم من الأوراس إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها”
    ديهيا وجيوش العرب :
    في عام 693م واجهت ديهيا الزحف العربي والإسلامي على شمال أفريقيا واستطاعت أن تلحق الهزيمة بجيش المسلمين بقيادة حسان بن النعمان، وما ان علمت ديهيا بتقدم جيوش العرب حتى قامت بتحرير مدينة خشلة من أيدي الرومان وهدمت حصونها حتى لا يحتمي بهم حسان وجيشه وكان اللقاء بينهما في وادي مسكيانة، وقد استطاعت ديهيا الحاق الهزيمة بهم حتى خرج الجيش الإسلامي من تونس وطرابلس، واستطاع بعدها القائد العربي حسان الاستقرار في برقة في انتظار المدد من الخليفة عبد الملك.
    عادت بعدها ديهيا بجيشها إلى عاصمتها بالأوراس، ويروي المؤرخون أن ثورة ديهيا كانت ثورة محلية استهدفت فيها توحيد قبائل الأمازيغ وطرد المسلمين من أفريقيا وليس العداء مع العرب أو المسلمين وذلك أنها عندما هزمت جيوش المسلمين ولحقت بهم حتى خرجوا من تونس، لم تخرب القيروان أو تقتل المسلمين الموجودين بها.
    الأسرى المسلمين :
    استطاعت ديهيا بعد هزيمة المسلمين السيطرة على شمال أفريقيا لمدة خمس سنوات، وقد أفرجت عن الأسرى من المسلمين وعددهم 80 أسير وكان ذلك نتيجة لأخلاقهم وسلوكهم الفطري الذي وجدت معه الشجاعة والتمسك بالأخلاق والأداب الإسلامية السمحة حتى مع عدوهم فعفت عنهم، مع الإبقاء على أسير عربي واحد وهو خالد بن يزيد القيسي حيث قامت ديهيا بتبنيه وأخذته للإقامة معها هي وأبنائها بالتبني.
    عودة جيوش المسلمين :
    بدأ خالد بن يزيد في إمداد حسان بن النعمان بالمعلومات عن ديهيا وعن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمملكة الأوراس، ولكن سرعان ما انكشف أمره وعلمت ديهيا بخيانته، إلا أن الجيوش العربية كانت قد استعدت للمعركة بالفعل فقد جاءتها الإمدادات من الخليفة عبد الملك، فما كان من ديهيا إلا أن استخدمت سياسة “الأرض المحروقة” وهي تعني تخريب الأراضي التي يطمع بها العدو حتى لا يجد سببًا لبقائه، ودارت المعركة بين العرب وديهيا في عام 712م والتي كان النصر فيها حليفًا للمسلمين وكانت هي المعركة الأخيرة في حياة ديهيا التي ماتت في سبيل الدفاع عن وطنها.

  2. #2
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,161 المواضيع: 160
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13101
    شكرا على المعلومات

  3. #3
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    ديهيا بنت ينفاق اسمها و ديهيا تعني في لغة الأمازيغ ( الحسناء) ، اكسيل أو كسيلة كان زعيم قبيلة أخرى في الغرب و هي خلفت والدها في زعامة قبيلتها بالشرق، هناك روايات تقول انه كان بطلها و قد أحبته....
    العرب شوهوا صورتها لأنهم ربما انتظروا أن تنطبق عليها ( لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) لكنه لم يحدث، فقد أفلح قومها و هزموا الفاتحين العرب شر هزيمة بقيادتها، لهذا شوهوا سمعتها و لقبوها بالكاهنة ليوهموا جيشهم انها إنما هزمتهم لأنها تمارس السحر و الشعوذة

  4. #4
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    هي كانت مقتنعة أن الإسلام دين حق، وإن المسلمين فاتحين و ليسوا مستمرين كما الرومان و الوندال و البيزنطيين قبلهم، لهذا ارسلت 2 من أبنائها ليكونوا ضمن جيش المسلمين، و استمرت هي في قتال المسلمين ليس كمسلمين لكن كنظام جائر في ذلك الوقت، انتقاما لمقتل كسيلة

  5. #5
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    كسيلة كان قد دخل إلى الإسلام و كان بصحبة المهاجر بن دينار، و لكن بعد أن قام اليزيد بن معاوية بعزل هذا الأخير، عين عقبة بن نافع خلفا له، و هو عمل على إهانة كسيلة و الانتقاص منه، بعد أن تمكن كسيلة من الفرار من السجن، أعد العدة و نصب كمين لعقبة بن نافع و قتله بضواحي بسكرة... و اليوم يقام ضريح لعقبة بن نافع و يدرس في مدارسنا أن كسيلة كان خائنا ويصور على أنه قتل صحابي جليل....

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال