أخرج الدار قطني والبيهقي في حديث من صلى علي ولم يصل على أهل بيتي لم تتقبل منه ، واخرج مسلم وغيره لما نزل قوله تعالى : إن الله وملائكته يصلون على النبي . الآية . قالوا : يا رسول الله ، كيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد
وروي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : لا تصلوا علي الصلاة البتراء قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد وتسكتون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .
وروى ابن حجر الهيثمي في صواعقه أنه صلى الله عليه واله وسلم قال : لا تصلوا علي الصلاة البتراء ، قالوا : وما الصلاةالبتراء قال : تقولون : ( اللهم صل على محمد وتمسكون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ) ، وروى الشافعي في مسنده أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول في الصلاة : ( اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، انك حميد مجيد ) هذا وتأكيدا لمقام أهل البيت عند الله ورسوله فلقد بين النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد
كما جاء في صواعق ابن حجر ، من أراد أن يسال الله حاجة ، فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم
ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم ، فإن الله تعالى يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يرد ما بينهما ) .
منقول
للفائدة