لتوفير بيئة مثالية للدراسة، يمكن تخصيص غرفة مستقلة إذا توافرت المساحة الكافية، أو تخصيص جزء للدراسة في غرف نومالأولاد، أو ركن من غرفة المعيشة في المساحات الضيقة. وفي هذا الإطار، تقدّم مهندسة الديكور ديالا غمراوي للقارئات، مجموعة من النصائح المفيدة في هذا المجال:
- من الضروري توفير مساحة مكتبية كافية للدراسة، تضمّ طاولة مكتب يمكن تقسيمها على عدد الأطفال، ويفضل ترك مساحة بعرض متر وعمق 60 سنتمترًا على الأقل، لكل ولد، لتأمين مساحة تمكّن الطفل من التحرك على راحته.
- من الضروري توفير كرسي مكتبي مريح، ومجموعة من الأدوات الضرورية لا سيّما وحدات تخزين، عبارة عن علب معلقة تُحفظ في داخلها الأقلام والأوراق.
- يجب توفير لوحة تعلّق عليها الفروض والنشاطات، وتحتاجها الأم أيضًا لتحفّز الإبن على الدراسة، من خلال تثبيت الصور المتعلقة بالدروس والأبحاث الذي ينجزها، أو حتى جدول مخصص للدراسة مزيّن بالنجوم.
- لا بدّ من تثبيت شمّاعات على الجدار أو داخل دولاب مخفي، بهدف تعليق الشنط عليها.
- يمكن تزيين جدار هذا الركن بخريطة العالم على امتداده بالكامل، أو "بوستر".
- يُنصح بتأمين مقابس الكهرباء الوافرة والآمنة، لإمكان وصل الكومبيوتر والمصابيح.
- في غرفة الدراسة، يمكن وضع طاولة المكتب وسط الغرفة، أو تثبيتها على الجدار الرئيس للاستفادة من أكبر مساحة ممكنة، خصوصًا إذا كان عدد الأولاد أكثر من اثنين، أو أسفل النافذة لتمتد على جانبيها أو على شكل حرف "إل" أو "يو" باللاتينية، بهدف الحصول على كمّ وافر من النور الطبيعي المساعد على التركيز.
- إذا كان ركن الدراسة جزءًا من غرفة نوم، يجب أن تتكئ طاولة المكتب إلى جدار فارغ، أو أن تكون جزءًا من الدولاب.
- يمكن تزيين الجدران بتعليق لوح من الخشب، أو أن يشكل الأخير خلفية المكتب لمساعدة الطالب في الدراسة العمليّة.
- يحلو تغطية الأرضية بسجادة منقوشة بالأحرف الأبجدية، أو الأرقام الملونة.
- عند تأثيث الغرفة، يفضل أن يتلاءم خشب مكتب الدراسة والرفوف، مع ألوان الخشب نفسه لغرفة النوم، وفي حال أضيف ركن الدراسة على غرفة النوم الموجودة في الأصل، يفضل اختيار خشب المكتب بخلاف لون خشب قطع الأثاث، ما يحقق التناقض المحبّب في الأرجاء. مثلًا اختيار "كاونتر" الدراسة عبارة عن لوح من الخشب، بلون محايد تعلوه رفوف بيضاء تتماشى مع أي لون في الغرفة، كما يمكن مزج ألوان عدة في طاولة المكتب من خلال الجوارير. ويجب انتقاء ألوان الخشب الطبيعية المحايدة، أو الأبيض، والألوان تدخل في أدوات المكتب والاكسسوارات.
- يفضل الاعتماد على الإضاءة الطبيعية، مع تأمين إضاءة ليلية في الغرفة، وتأمين الإنارة المباشرة، عبارة عن أباجور مكتبي متحرك، وغير المباشرة داخل الرفوف أو أسفلها أو أسفل المكتب، فضلًا عن الاضاءة العامة التي تنير الغرفة بالكامل.
- يفضل وضع شتلة خضراء طبيعية في المكان، لكونها تشكل مصدر طاقة إيجابية ونشاط ينعكس على دراسة الطالب.