النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 479 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ★l̃̾σ̃̾я̃̾d̃̾★
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: Iraq - Wasit - AL Kut
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,719 المواضيع: 1,713
    صوتيات: 53 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 11280
    مزاجي: كـ{مَــوؤـج الــبَحَـر}
    المهنة: Biological
    أكلتي المفضلة: Pizza
    موبايلي: I phone
    آخر نشاط: 26/April/2021
    مقالات المدونة: 28

    عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة

    عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة


    تظن
    بعض النساء أن رجل قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ، والحقيقة هو أن
    السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج
    المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق - كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء - يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويله ، فيعود للتصرف على طبيعته ، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة .

    يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ، ودوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة وغير مبررة . ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ، وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة .

    عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة

    وهذا
    هو الفارق الأساسى بينهما ، عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق ،
    وغير مختلطه . هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل
    وصندوق الآولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ

    وإذا
    أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما
    يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام
    ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا.

    وهذا
    هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله
    زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث
    لأقاربه ، وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل
    على النار يحترق ، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول .

    عقل
    المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً
    فى نفس الوقت والنشطة دائماً .. كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل
    صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت .

    وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد . ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..
    كما
    أنها يمكن أن نتنقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ، ويبدو
    هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها وما قالته
    لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات
    الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى الحلقة الأخيرة من المسلسل
    وعدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ، أو ربما فى جملة واحدة
    بسلاسة متناهية ، وبدون أى إرهاق عقلى ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .

    الأخطر
    أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل
    حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..

    المثير فى
    صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن
    يفتح هذا الصندوق ثم يختقى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه .
    يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات
    في بلاهه ، وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..

    جامعة
    بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ، يمكن
    للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ، أما المرأة فصورة المخ لديها
    تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع

    وتأتى
    المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ، هى
    تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل -
    يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل . وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ . فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .

    ويحدث
    كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة ، ويُقسم هو
    أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق . لأنها شبكية وهو
    صندوقى .

    والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ، لأنها بمجرد
    دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ، وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح

    الأسئلة : ماذا تفعل يا حبيبى ، هل تريد

    مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ، كيف حدث هذا ... وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة .. لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به .

    في حالات الإجهاد والضغط العصبى ،
    يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ، أما
    المرأة فتفضل أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع
    مع أى أحد ولأطول فترة
    ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط
    والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ،
    مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها
    رغم أن الفرامل مكبوحه ، والمرأة عندما تتحدث
    مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها
    لا تطلب
    من الرجل النصيحة أو الرأى ،
    ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ،
    كل ما تطلبه
    المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .

    الرجل

    الصندوقى بسيط والمرأة الشبكية مُركبة .
    واحتياجات الرجل الصندوقى محددة
    وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ،
    وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى
    ...

    أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهى مُركبة وهى مُتغيرة . قد
    ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى .. وفى
    الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها
    صياغة الكلمة وتقديم العقد ..

    والرجل

    بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند
    لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل
    مباشرة .. وهذا يرهق الرجل ، ولا ترضى المرأة


  2. #2
    من أهل الدار
    قائد الاحزان
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,733 المواضيع: 1,552
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6876
    مزاجي: متفائل رغم قساوة الحياة
    المهنة: lawyer
    أكلتي المفضلة: دولمه وسبانغ
    موبايلي: htc_ one
    آخر نشاط: 13/May/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محامي الحب
    مقالات المدونة: 19
    أختيار جميل .. لاتبخل علينا بجديدك .. تقييم

  3. #3
    من أهل الدار
    ★l̃̾σ̃̾я̃̾d̃̾★
    تواجدك انار متصفحي
    نظرتك لمواضيعي تسعدني
    بصمتك بين طيات متصفحي هي التقييم بالنسبة لي
    لا تحرمنا جميل ثناءك استاذي
    لروحك كل الود والورد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال