توفيت المليارديرة وريثة شركة "لوريال" الفرنسية ليليان بيتانكور الخميس، عن عمر ناهز 94 عاما. وتعد بيتانكور أغنى امرأة في العالم وتقدر ثروتها حوالي 40 مليار دولار، حسب مجلة "فوربز" الأمريكية. وارتبط اسم ليليان بيتانكور في السنوات الأخيرة بمعركة قضائية، أدت إلى إدانة مقربين منها استفادوا من أموالها.
توفيت ليليان بيتانكور وريثة شركة "لوريال" الفرنسية العملاقة لمستحضرات التجميل وأغنى امرأة في العالم بحسب تصنيف "فوربز"، ليل الأربعاء الخميس عن 94 عاما، على ما أعلنت عائلتها.وكتبت ابنتها فرنسواز بيتانكور مييرز في بيان "توفيت ليليان بيتانكور خلال الليل في دارتها. كانت لتحتفل بعيد ميلادها الخامس والتسعين في 21 تشرين الأول/أكتوبر. وقد رحلت والدتي بهدوء".
وقدرت مجلة "فوربز" الأمريكية ثروة بيتانكور في العام 2017 بحوالى 40 مليار دولار وهي كانت أغنى امرأة. وتحتل المرتبة الرابعة عشرة بين أثرياء العالم.وكانت مصابة بمرض الزهايمر ما جعلها تبتعد عن الحياة العامة في 2012، وهي السنة التي غادرت فيها مجلس إدارة "لوريال" وتخلت عن أي منصب إداري في المجموعة.
وتشكل شركة "تيتيس" العائلية القابضة التي ترئسها ابنتها فرنسواز المساهم الأكبر في "لوريال" مع 33,05 % من الحصص.وفي بيان منفصل، أعرب رئيس مجلس إدارة "لوريال" جان-بول أغون عن حزنه العميق إثر إعلان الوفاة.
وقد ارتبط اسمها في السنوات الأخيرة بمعركة قضائية، أدت إلى إدانة مقربين منها استفادوا من أموالها، بتهمة "إساءة الأمانة" فيما صحة بيتانكور كانت تتراجع.ولدت بيتانكور في 21 تشرين الأول/أكتوبر 1922 في باريس. وكانت والدتها عازفة بيانو توفيت فيما هي في سن الخامسة. وبعد عشر سنوات على ذلك، قامت باولى تدريباتها ضمن شركة "لوريال". وكانت بيتانكور تعتبر أنها مؤتمنة على عمل والدها أوجين شولر مؤسس الشركة.