اللهم صل على محمد وال محمد وعجل بفرجهم الشريف ياكريم
شهر الحزن .. شهر البكاء .. شهر السبي .. شهر النحيب .. شهر النوح .. شهر السواد .. شهر الانكسار .. شهر الحسين -ع- قد اقبل الينا ، فهل نحن على استعداد لاستقبال هذا الشهر العظيم بمختلف طاقاتنا ؟ هل سنستعد كما كنا نستعد في كل عام ؟ ام ان هناك تغيير قد حصل وقد أحدث تغيرا ما ؟
هذه الكلمات حقا عظيمة ، تبين ان الامام الحسين - عليه السلام - ضحى بالكثير والكثير من اجل بقاء سيرة ونهج رسول الله صلى الله عليه واله ، وان كان ذلك اهله وعياله وروحه ، فقليل ما نرى في التاريخ الاسلامي من هم قدموا التضحية لإعلاء راية الإسلام ، ونرى الكثير ممن هم - داسوا - على مبادئهم الاسلامية من اجل شهواتهم الدنيوية ، وضحوا كثيرا بإسم الحسين -ع- ، وباعوا ضمائرهم ، و تعالوا على الشعائر ، وكل ذلك بحجج واهية و لسان لا يجدي بشيء
يذكر أن أحد اللعناء جاء إلى الإمام زين العُبّاد عليه السلام فقال له (بما معناه) : ماذا استفاد أبوك وخرج من المدينة ، وسبيت حريمه وعياله ، وقٌتل هو وأصحابه ، فقال الامام عليه السلام : بعد قليل ستسمع الأذان ، فإذا سمعت أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله ستعرف ما هو المنهج الباقي وستعرف ماذا استفاد ابي الحسين -ع- .
نشاهد الكثير من الناس ، بمختلف أنواعهم ، المتدين وغير المتدين متواجدين لإحياء عاشوراء الحسين -ع- ، بغض النظر عن ما ان كانوا هم ملتزمين من الناحية الشرعية أم لا ، و سنشاهد أن لا أحد يقف أمام محبين أهل البيت ، هذا يبينأن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد
أبدا ،، حقا لا تبرد أبدا !
لنجعل عامنا هذا مختلفا عن كل عام
لنطلق صيحات حسينية زينبية تهز عروش العالم هزا
لنثبت لأعداء الحسين أن حب الحسين يسري في الشريان وأن كل عمل عملوا به ، ما هو الا علوًا واعتلاءً
لنعيش واقعة كربلاء الحسين-ع-
ولنصيح صيحة واحدة ، يـــا حــســيــن
كذب الموت فالحسين مخلد. كلما أخلق الزمان تجدد ... كذب الموت. ******************. كذب الموت فالحسين مخلد. كلما أخلق الزمان تجدد. ******************. لو ميت أقول إنت منهو اليسكن الروح*********
كذب الموت فالحسين مخلد
كلما أخلق الزمان تجدد
******************
كل حي ينولد مرة دنيا و دايم تدور
مهما الوادم تعمر مرجعها للقبور
بس إنت يا بو اليمة عايش بين الصدور
لو قلب الشمس يوقف إنت تمدها بالنور