الروائية العراقية نرجس الكعبي
الكاتب اليوم يصب اهتمامه على رغبة القارئ فقط
حاورها /عمر اواره
نرجس الكعبي ، روائية عراقية شابة من مواليد مدينة النجف عام 1997، طالبة في المرحلة الثانوية،عضو شبكة الاعلام في الدانمارك ومؤسسة فكر للاعلام، لها اصدار واحد تحت عنوان (الليل يلفظ انفاسه الأخيرة) ولها روايتان تحت الطبع تحملان أسماء (الكميليا البيضاء وفوتوغراف) التقينا بها وكان هذا الحوار .
_كيف بدأت علاقتك بالرواية ،و هل كان الخيار الأول، أم سبقته خيارات أخرى انتهت بالرواية؟
_بدأت مع بداية اكتشافي لعالم الكتب وانه العالم الوحيد الذي لا ينتهي ولا يصيبه الاعياء،بدات بكتابة المقال الثقافي في سن 17 صدرت بعضها في الجرائد المحلية بعدها كتبت القصة القصيرة وانتهيت الى الرواية.
_من خلال رواياتك ماهو الرسائل التي تحاول أن توصلها للمتلقي ؟
_الصورة الحقيقية للمثقف وبعض الصور الفعلية للانسانية وبعض وجوه الظلام التي تحيط بالذوات الساكنة في عالم متحرك.
_برأيك ما خصائص الرواية الناجحة ؟
_الرواية التي تعتمد على حدث واقعي والتي يستخدم السرد فيها فيستلذ القارئ وايضا تلك الغنية بمعلومات لا تتواجد بكثرة في الوسط الثقافي اليوم.
_ من الروائي الأثير لديك و ما أثره على نتاجك الفني؟
_دان براون مؤلف امريكي لرواياته طابع فلسفي علمي غامض واثره واضح لكل من تصفح روايتي.
_كيف بإمكانك كروائي أن تحافظ على الموروث التراثي العراقي ؟
_بما طرحته في روايتي من ذكر للاماكن التراثية في العراق وذكر الشخصيات بطبيعتها وعاداتها الاجتماعية داخل الرواية.
- ما الكفايات الأدبية و الفكرية الواجب توافرها لدى الروائيين الجدد ؟
_سعة الاطلاع والشغف الجنوني بعالم الكتب ومعظم الأقسام العلمية والتواصل الدائم بين الكاتب والقارئ
_ما أنتجه الكتاب على مستوى الرواية هل كان بمستوى الحدث العراقي؟
_للاسف لا .. الكاتب اليوم يصب اهتمامه على رغبة القارئ فقط من دون ان يلمح ما يريد منه المجتمع ككل وما يريده وطنه او تراثة محاولا زيادة شهرته في وسط لا يهتم بالنص الا النزر القليل غارقا حتى الثمالة في ملاحقة الشكل الخارجي للكاتب .
_ما أهمية المحافظة على التراث العراقي و تضمينه داخل الرواية؟
_في رأيي لا تحصر الاهمية في ارقام او نسب خاصا ان العراق مر بمراحل عاصفة وصادمة ذاق فيها اهله من الالم والوجع ما يؤهله ليكون مادة اولى لكل حرف.
المصدر موقع ألوان الثقافة والفنون