لا تعلقُ الأشياءُ
نحن العالقونٓ يهزنا الماضي
فيلقينا الحنينُ عن الشجرْ
تتشبثُ العينانِ بالماشين لكنْ
خلف هذا المشهدِ العاري
كلامٌ لا يقالُ و أنتِ تخطفكِ المدنْ
و الخوفُ أنا في زمانِ الخوفِ
هل هاتيكٓ نافذةٌ أم الوجهُ المطلُّ هو القمرْ
يزدادُ قلبي في التحيزِ للظنونِ
فقد نصدقُ فجأةً أنا نحبُّ الشائعاتِ
كما نحبُّ الليلٓ جربنا معاً ناراً تلظّٓى
فاستكنا بعدها للظلِ عند البابِ
و اخترنا طريقٓ البحرِ هل هذي حياضُ الوردِ
أم قلبٌ تحررٓ
أورقتْ أسماؤنا منها الخريفُ لها الخريفُ
هي المسافةُ و انهيارُ المفردةْ
دعني أقول لك الحقيقةٓ كنتُ يوماً ما ملاكاً
تاهٓ عن بابِ السماءِ مظنةً أن المدينةٓ واسعةْ.
علاء نعيم