كيف يتم تشخيص الإصابة بالأيدز؟
هناك ثلاثة أنواع من الإختبارات المعملية التي تجري لتقدير مدي الإصابة و مستقبل المريض و هي ترصد التغيرات التي يتسبب في حدوثها الفيروس و هي:
إختبار الإجسام المضادة: و هي نوع من البروتين الذي ينتجه جهاز المناعة لمقاومة الفيروس المسبب للمرض. و وجود هذه الأجسام يعني إصابة الشخص بالفيروس.
إختبارات لقياس عدد الفيروس في الجسم: و تجري عادة لمن تأكدوا من إصابتهم بالفيروس و الهدف منها هو قياس سرعة توالد و إنتشار الفيروس.
إختبارات جهاز المناعة: و تقيس مدي التدمير الذي حدث لجهاز المناعة و منها إختبار عد خلايا المناعة المستهدفة من الفيروس.
كيف تتم الإختبارات؟
تعتمد معظم الإختبارات علي تحليل عينة من الدم
هناك بعض الإختبارات الجديدة التي ترصد الفيروس من خلال اللعاب أو من خلايا الجسم.
بعض الإختبارات تسمي السريعة و تعطي نتائج في خلال 10-30 دقيقة فقط.
أي تحليل للإيدز يعطي نتائج إيجابية لا بد من أن يتم تأكيده من خلال تحليل آخر.
لا يمكن إجراء التحليل في المنزل و لكن يمكن أن توخذ العينة في المنزل ثم ترسل إلي المعمل.
متي يجب أن تجري الإختبارات؟
عندما يتعرض شخص ما لعدوي الإيدز و يصاب بالفعل فإن جهاز المناعة يبدأ في إنتاج أجسام مضادة في خلال فترة تتراوح من ثلاثة أسابيع إلي شهرين من وقت الإصابة. لذا فإن من يعتقد أنه تعرض للإصابة يجب أن ينتظر شهرين قبل أن يجري إختبار الإيدز.
في هذه الفترة يصبح المريض معدياً للآخرين. رغم أن نتيجة الإختبار تكون سلبية.
هناك حوالي 5 % من الإصابات لا يظهر فيها الأجسام المضادة في خلال هذه الفترة.
هناك إختبارات يمكن أن تعطي نتائج قبل ظهور الأجسام المضادة, و هي الإختبارات التي ترصد أجزاء الفيروس نفسه و تسمي عبء الفيروس. و لكن نسبة الخطأ فيها أعلي و تكلفتها أكبر بكثير من تلك التي تعتمد علي الأجسام المضادة.
ماذا يعني أن نتيجة الإختبارات إيجابية؟
إذا كانت نتيجة الإختبار إيجابية, فمعني هذا أن الشخص قد أصيب بالفيروس. و هذا ليس معناه أنه مريض بالإيدز بعد, فقد يظل سنوات طويلة تصل إلي عشر سنوات قبل أن تبدأ أعراض المرض و يصبح مريض إيدز.
ما مدي دقة التحاليل؟
تحليل الإجسام المضادة دقيق بنسبة 99.5 % و يجري الإختبار بطريقتين علي الأقل.
فيجري الإختبار أولاً بطريقة تسمي الإليزا -ELISA- فإن كان إيجابياً يجري عليه للتأكيد إختبار آخر يدعي
Western Blot
هل هناك نتائج غير صحيحة؟
هناك حالتين يمكن أن تعطي نتائج غير صحيحة:
طفل مولود لأم مصابة: حيث تمر الأجسام المضادة من دم الأم إلي دم الجنين. و هنا حتي و إن كان الطفل غير مصاب بالفيروس فإن نتيجة التحليل تكون إيجابية نتيجة وجود الإجسام المضادة. و هنا يجب استخدام النوع الآخر من التحاليل الذي يعتمد علي إكتشاف أجزاء من الفيروس.
الإصابات الحديثة قبل ظهور أجسام مضادة في الدم: قد تعطي نتائج سلبية مع وجود الإصابة.
عافاكم الله من هذا المرض الفتاك