و أشاح عني بِناظريهِ مُعاتباً لمّا رأى
حُسني بكل وقار..
و أتاني مُسرعاً يقول تخمري إنّي و ربُ
العالمين أغار
و أشاح عني بِناظريهِ مُعاتباً لمّا رأى
حُسني بكل وقار..
و أتاني مُسرعاً يقول تخمري إنّي و ربُ
العالمين أغار
هاتِ مِزاجكَ ..
اتبناه ..
لأكون ..
أمه وأباه ..
ثم مأواه ..
هاتِ مِزاجكَ
الذي ليس على بعضِهِ !!!!
ودعني أعزِف
نوتة قلبي
على قيثارته ..
أغني له ...
وأراقصه الفالس
والتانغو ...
يخاصرني
وأخاصره
يَهمي بعطره
مزاجك ..
فأدور به دورتين
بين المشتري وزُحل
على طابع ذقنه
ألثمه لثمتين
ليعتدل ويصفو
فأطلقُهُ
وردة علوش
يتالي الليل احلفك باليسهرون
شبعد و الفاركو عيني يردون
كون تشوفهم كلهم وصيتي
شما بعدو عليّ تگرب منيتي
اضل ليمته احن وما يحنون