ولما بدا لي أنها لا تحبني
وأن هواها عني ليس بمنجلي
تمنيت أن تهوى سواي لعلها
تذوق صبابات الهوى فترق لي
فما كان إلا عن قليل وأشغفت
بحب غزال أدعج* الطرف أكحل
وعذبها حتى أذاب فؤادها
وأذاقها طعم الهوى والتذلل
فقلت لها : هذا بهذا فأطرقت
حياء وقالت:" كل من عايب ابتلي
آنــي كـل لـيله بـجفاكم
تــشبع خـدودي مـطر
إيــد تـركض علــ جـگاره
وإيــد تـركض علــ صـور
لستُ حزين في هذهِ اللحظة
ولكني مُمتلئ بِشعور لا أُحبه ، وَلستُ قادر على تَسميتة ..
لماذا لا نعاود الإتّصال بِبَعضنا بَعد فراقنا..
تَشْكين إليّ مِنّي وأشكي إليكِ منكِ،
نَعود كالغُرباء، ونعيش الحُب مُجَدّداً
من سيصدق وجود هذا الخراب في جوفك ، وهذه الثقوب اللتي تحملينها وانتِ تمتلكين وجهًا ، يُشتت الاحزان ويجبر الخاطر
أنتَ المُرادُ وسَيفُ لحظِكَ قاتل
لكن فَمي عن شرح حالي مُلجمُ
تشكوا تفرّقنا وأنتَ جنيتهُ
ومن العجائبِ ظالِمٌ يتظلَّمُ !
عجباً لهــا عبثتّ بها اشواقهٍّــا
تقولُ من فرطِ المشاعرِ: أكرهك!
مُحتالةٌ،مفضوحةٌ أحداقها
هل تضحكُ العينانِ لك لو تكرهكّ؟
وانت وياي...
أشم الرازقي بكل راي
وتخضر ال هلا بمگفاي
يالماشي اعله دين شموسـ
ناذرلك صلاة فياي
يالموشل خلگ صيفين
گايدلك ظفيرة ماي
مر بالروح نشوة
شوگ
تلگاني كـمان ونـاي
اغفى وأسد اعيوني عن كل حلم
كل طيف مابيه صورتك ينطرد
كون ابحطب نمرود واتذكرك
أكعد وفزن ميت امن البرد
" أتُدرك حجم الدّمار الذي قد تُسببه المسامير المُثبّتة حين تنفصلُ عن أماكنها فجأةً بلا مُقدمات ؟
ذاك هو التخلّي بلا سبب
