أنا لم أقرأ مجلدات موسوعتك لاسترزق من أطروحاتك كما فعلها من يدعون الإنتماء لمنهجك كما إني لم اكلف نفسي حتى لاتصفح ماجاد به عقلك النير في كتابك ما وراء الفقه..لان كل مايعنيني بالفقه وما ورائه وما امامه هو أن لا ابخس حق أحد ولا أسرق رغيف مظلوم ولا ادهان ظالم ولا انعق وراء المارقين بنداء علي وياك علي
اما عن الاثنى عشر كوكبا مضيئا التي شع ضياؤها من نور كتابك أضواء على ثورة الحسين فلن اوقد منها شمعة حتى انير بها درب السماسرة ليسرقوا الدين ليلا
وعن منة المنان لا اتحدث لانك حين تحدثت به قالوا عنك زنديقا وانت انت وانا أنا..فما بالك ماذا كانوا ينعتوني حين اتحدث
كل ماعرفته عنك وقرأته منك وعشته معك
إني رايت في سيماء زهدك أبا ذر ولمست في حدة نظرة عيناك تكبيرة الحرب لمالك وفي ابتسامتك ازدراء عمار بصعالكة الإعراب وفي حزنك دموع يعقوب وفي عصاك قوة موسى وفي ثقوب جورابك جروح العراق
فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت على أيدي العفالقة الاوباش ويوم تبعث حيا مظلوما تشكي مظلوميتك لجدك المظلوم الاكبر أبا عبد الحسين عليه السلام
![]()