الفراشات تدور حول النافذه
اجنحتها تشكل لوحه مع اشجار الصنوبر
ينهد حيلي من الفره في الحقل
قرب نافذتي امدد ساقي على كرسي
لاستمع مسيقه البلابل
هناك يقع جنح فراشه على الارض
انهض مسرعا
ادنق عليه لارفعه من بين خضره الحقل
اووه لقد تملخ الجنح
فأعيد جماليته بشريص شفاف ..
لقد تملخت مشاعري على هذه المشاركهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسـام
ادنق على هاتفي لاستمتع بقرأتها
لقد انهد حيلي
اوف *-*
النهر يجري سريعا
حاملا باحشائه كائنات صغيره
ليتني وانا جالس على الطابوقه
ارى طيفك يداعب تلك الكائنات
قفي شويه على تلك الضفه من البزل
دعينا نشمر الحصو لنحدث دائرة في الماء انا خائف جدا من حصوايه تغير مسارها وتلصق فوق حواجبي لتحدث فشخه
دعينا نشمر بهدوء
كي يستمر المشامر وجريان البزل
((:
سلامة حيلج هههههههه
لعد اقري هاي
الطَوفان يتعالى،
الزئير مازال بعيدا،
مياه هائجة عليها نجوم فوق نجوم،
من رأى،
أيتها الأرض المقدسة،
كيف اجتاحك الموج؟
الزئير مازال بعيدا،
ريح الليل تستحضر الذكرى،
وفي الرمل تتوارى موجة.
من بين درابين الغيوم
يلمح بريق ذلك النيزك
عجة تفتل تحجب الرؤيا
تترس العيون ترابا
الجينقو تطاير كالكراتين
كل الاشياءات تبللت
لم تعد غسالة المكان تكفي
يالهي لم اعد املك قميص ناشف
المطر يشبق الطين بشغف
تناثر البشر تحت المطر
كأنهم فص ملح
ذاب في عتمة الليل
خرير المياه يتوسد الازقه
ياوسفة اقرب الناس لك
هرب من العجة
لتكون فريسة سائغه
للجينقو المتساقط
ايها المطر لاتغادر
حتى لاارى بشر
دخلت الى شارعنا صبية يعلبون كرة قدم قذفها احدهم باتجاه سيارتي ضغطت على المكابح توقف الزمن لحظة نظرت الى وجوههم تغيرت كل وجه اتخذ شكلا معينا والأنظار كلها تتجه نحو الكرة ، انعطفت فاذا بجرذ يحمل شيئا ما في فمه يعبر الشارع غير آبه بالإطارات حاولت ان ادعسه لكنه كان شجاعا ومضى مسرعا بغنيمته ، وصلت قريب المنزل فهبت نسمة هواء فتطايرت بضعة اكياس وأغلفة الآيس كريم والچبس وعلب الكوكا كولا عزفت ألحانها على الأسفلت الكالح فحتى الأسفلت تغير وجهه
لازلتُ اصرخُ ولك تعال .... فقد تغيرت ملامح وجهي إلى مدينة مهجورة تستنجد بالأغاني البائتة ، ولك تعال ليلي حزين وصباحاتي يفرهدها الألم وروحي غريبة ، ولك روحي غريبة تصرخ ...ياحمد
صورة من سبايكر .
إلى عزيزي علي بن أبي طالب
عشقكَ يُسيرني لأي جهةٍ يبغيها فأنا دمعة سقطت منذ فجر التكوين يامن تملكني حينما كانت صرختي الأولى ، يا أرق َّمن جنحِ فراشة ويا أطعم من شهقة ياسمين ، كُلما مرَّ اسمكَ من أمامي سقط قلبي هاتفاً هذا حبيبي ، دلُني عليكَ أنا الذي لا أبغي سواك يامعذب روحي بهواك ، كل شيءٍ فيَّ أنتَ وكل شيءٍ فيك حب ، يامن لاطريق بيننا ولامسافة سوى دمعة يتيم جفّّت شوقاً إليكَ ، ياحبيبي كنتُ يوماً أنا والأن كُليَّ أنت .
الجزع عند البلاء تمام المحنة
أبو الحسن
خُذْ ما تبقى من بقاياي
انتشلني من حضيض المعرفة
علمني تلك الدار والدور الأولى
والبلبل الفتان وقادر دقَّ بابنا
وبلا ( منذُ فجر العصر ألبس خوذتي )
فلستُ ربّاً لأشهد كل الحروب
وكل المراثي
وكل الأوطان القاحلة
وكل هذه الخيبة
أعدْني إلى تلك الصريفة
وتلك الوجوه التي لا أعرف غيرها
ولا أتذكرها الآن
فحروبك صهرتني
خُذْ ما تبقى من بقاياي
ودعني أبتسم
وأعرف لمرة واحدة
كيف يكون لون الفرح
فهذا الوجه ليس لي
وهذا الشيب لا أعرفهُ
الذي يطارد العصافير
(من التنور الطيني إلى نخلته الخضراوية)*
أريد أن أسمع تلك الترنيمة
التي أشتاق لها بصوت امي
فكل شيء بعدها خراب
وكل شيء دونها ما صخ
خذ ما تبقى من بقاياي
فهذا الكائن ليس لي
مقتبس
