نعم هذه المحطة أعرفُها ، أعرفُ أن ريلها ماعاد يغازل الحلوات المغرمات بمواويل الغروب ، وأعرفُ كم أنتطرت على أبوابها ذلك الحمد ، ياحمد كم مرة حاولت أن أجتثك من لساني فينطقك قلبي وتهزمني حروفك ، (ياريل طلعوا دغش والعشگ چذابي ) كم كتبتها على جدرانها بخلسة وخوف من نجمة ساهرة تلتقط أنفاس العاشقين ، ياريل ماعدت الحبيبات الجنوبيات يلطخن لونك الباهت بالحناء حتى تعيد لهن العشاق السُمر فلا جدوى بعد الآن .