(نصرٌ و ثبات)
نصرٌ بالقلبِ والرّوح، وبالبدنِ والدّم..
ثباتٌ بالكلمةِ والموقف، وبالبيان والقلم..
نصرٌ في ميادينِ الجهادِ، في النّفس، والمجتمعِ، والأمّةِ، والحاضرِ، والماضي نصرةً لحريةِ الإنسان
نصرٌ وثباتُ عملٍ، وسعي، وإعداد، واستعداد، وجدٍّ واجتهاد، وبذلٍ وتضحية، وإقدامٍ ومثابرة، مكلّلةٍ بالصّبرِ الجميلِ والنّصرِ المرتقب
إنّ استراتيجيتنا في هذا الطريق تمتدُّ من كربلاء الحسين عليه السَّلام، إلى قيام الإمام الحجّة المنتظر عجّل الله فرجه الشّريف
ليكون الشعار تجسيدًا للبطولات والتضحيات التي يقدمها المجاهدون والشهداء في كل ساحاتِ الجهاد، مجددين بذلك نصرٌ وثباتٌ للنهجِ الحسيني ورافعين راية النصرِ بوجه الظلمِ في كل زمانٍ
لبيك يا حسين!
من خلص العرس اجت الرعنه تهلهل
صگر افيلح
مال هذا الحزن تملكني ، فكلّما حاولتُ الهروب منه لذتُ به.
مَنْ هذا الذي يهمس لك أن هذا الليل يمسح خذلانك ، هذا الليل الذي يقضمك َ ويرميك لليلٍ آخر…