تسببت التكنولوجيا الحديثة في تغيير سلوك وصحة الشباب والمراهقين الفرنسيين بصورة كبيرة، أدت إلى قيام فريق من الباحثين العالميين تحت رئاسة المكتب الإقليمي الأوروبي التابع لمنظمة الصحة العالمية بعمل بحث لمراقبة سلوك وتطور المراهقين هناك.
وأوضح التقرير الذي شمل 11 ألفا و638 طالبا فرنسيا تتراوح أعمارهم ما بين 11 15 عاما تحت عنوان «صحة المراهقين تحت المهجر»، أن سلوك الشباب والمراهقين الفرنسيين تغير بسبب التكنولوجيا الحديثة التي أثرت على صحتهم.
وأشار التقرير إلى أن المراهقين الفرنسيين يخصصون أكثر من ساعتين يوميا للشاشات، سواء التلفزيون أو الاتجار على الشبكة الإلكترونية، بما يؤخر عدد ساعات النوم اليومية، وهو ما جعل فرنسا من الدول الأكثر معاناة من الكآبة والإحباط النفسي بين الشباب والمراهقين.
و من العلم ما فعل