قصيدة الشاعر حسن هادي الشيخ الذي استشهد في تفجير إرهابي قرب مدينة الناصرية
قبل أيام أثناء سفرة من مدينته النجف الأشرف الى مدينة الناصرية ضيفاً
لكن ماحصل في الطريق من عمل أرهابي بمهاجمة المناطق الواقعة في الطريق
قصيدته المشهورة
————–
من حضن امي.. كُبَل للكرسي اجيت
ما سمعت ال (فدوه لله) ويمشي كام
اتكسرن خطواتي واحساسي بصباي
الكاع صخره..وجانت الخطوات جام
وسجلوني بصف الاول..واستحيت
الروح احسها تفرفح من اسمع قياام
وابجي كل رفعة علم يوم الخميس
فشله اكعد..والعلم بالساحه كام
بالمرايا امنيتي اشوفن طولي يوم
سنين اباوع طولي بفراشي من انام
وأمْلوني..اباجر ..واصبر بقيت
وباجر أتأخر…..وإجن عشرين عام
كبرنه….والايام تمشي ,,وما مشيت
وانه والكرسي عشت قصة غرام
وجانت دموعي ..بثكل حسرات ابوي
لو حضر خطبة بنات من العمام
ياهو يرضه بطير مكسور الجناح ؟؟؟
والسمه كبال ايده غصت بالحمام
الدمعه سوده من الحزن عالخد تطيح
المادره بحزني يظن بخدودي شام
جفوف اديّه استهلكت من الدعاء
وضلت لهذا الوكت رجليّه خام
ربي..كعد حظي حتى اكدر اكوم
ربي بس كطرة ضُوَه لحَلْك الظلام
وافرح ابدلة عرس مثل البنات
صارت الحسرات بالرية ازدحام
خطوه وحده…امنيتي امشي..بأي طريق
حتى لو للمكبرة ..لوادي السلام .