مَنْ أَنَاْ ؟...مَاْذَاْ أُغَنِّيْ ؟
قَدْ نَسِيْتُ اسْمِيْ وَلَوْنِيْ
تُهْتُ فِيْ دَرْبِ الْحَيَارَىْ
أَيْنَ بِلْقِيْسُ ؟....وَأَيْنِيْ؟!
كُلَّمَاْ أَبْصَرْتُ .....طَيْفاً
فَرَّ ذَاْكَ ...الطَّيْفُ.....مِنِّيْ
كُلَّمَاْ رَتَّلْتُ ......جُرْحاً
لَمْ يَرُقْ لِيْ ..أَيُّ...لَحْنِ
نُوْتَةُ الْأَحْزَاْنِ.. قَلْبِيْ
يا دُمُوْعَ..الْعَيْنِ "شِنِّيْ"
مِنْ جُنُوْنِِ الْحُبِّ وَيْلِيْ
شَطْحَةٌ مِنْهُ ....اعْتَرَتْنِيْ
.
.
يَاْ نَدِيْمِيْ..إِرْوِ ِ..عَنِّيْ
عَنْ تَبَاْرِيْحِيْ......وَفَنِّي ْ
لَاْ تَسَلْ ذَاْكَ.. الْمُعَنَّى
فَوْقَ أَيْكِ الْعِشْقِ سَلْنِيْ
(نَحْنُ فِي الْوَجْدِ سَوَاْءٌ)
شَأْنُهُ..فِي النَّوْحِ شَأْنِيْ
قَاْتَلَ اللَّهُ...اللَّياْلِيْ
خَيَّبَتْ فِي الْحُبِِّ ظَنِّيْ
فِيْ جَحِيْمِ الشَّوْقِ رُوْحِيْ
تَصْطَلِيْ نِيْرَاْنَ. ...غَبْنِيْ
لَمْ أَذُقْ مَنًّاً وَسَلْوَىْ
لَمْ أَرََ....جَنَّاتِ......عَدْنِ..
إِيْهِ...يَاْ بِلْقِيْسُ إِنِّيْ
بِتُّ فِيْ ضَعْفٍ وَوَهْنِ
ضَاْقَ بِيْ ثَوْبُ اصْطِبَاْرِيْ
لَمْ يَعُدْ فِيْ حَجْمِ حُزْنِيْ
مُتْعَبٌ..طَاْلَ انْتِظَاْرِيْ
وِاللِّقَاْ.. قَيْدَ....التَّمَنِّيْ
يَاْ إِلَهِيْ..... لَاْ تَذَرْنِيْ
لِلنَّوَىْ يَقْتَصُّ. ..مِنِّيْ
محمد عبده أفلح