..
سأقول لك ما لم أقله يوما..في مثل هذه الأوقات الرتيبة.. بصوت مسموع هذه المرة .. شكرا لأنك سبب لكل شيء يدفعني للكتابة .. لكل شعور عميق يجعلني أفكر على الورق بطريقة المذبوح في الحب .. وأندهش كما لم يفعل أحد .. وأرسم لي في محاولة اللحاق بك .. جناحين من حبر .. وأجرب الطيران نحوك .. لأول مرة ..!
شكرا لكل هذه التفاصيل الصغيرة .. التي تنمو ك برعم صغير في ملامح الغياب في كل مرة .. حين يكون الغياب .. حدثا مؤقتا ليس إلا ..!
شكرا لأنك تجعلني في الكتابة .. أتعرف على المرأة النائمة في داخلي .. وأنا أتوجس خفية .. وأقلق خفية .. وأحبك خفية كل هذه المدة .. وأتصرف كما لو كنت لا أبالي .. وأنا أحترق ..!
.. شكرا لأحاديثك القصيرة .. نكاتك الطويلة المضحكة بشكل عجيب .. وربطة عنقك الأنيقة .. لون قميصك الداكن .. لغتك المزدوجة .. وكل شيء بين يديك.. من شأنه أن يصرف انتباهي عن كل ضجيج العالم .. إلا أنت ..!
من خلالي ..