في نفس البيت قصة تنشطر منها الف روايه لاتعرف لها نهايه ولابدايه هكذا هو وصف قصة النور التي تختبئ بين جدران ارواحكم تهرعون غير مبالين وتلجمون اعنتكم في ذوق فلاتتركون في نفوس من جاوركم شئ مغلقه نوافذكم حتى لنسمة عليل تريد ان ترطب الاجواء والحيره فيكم قانون غير نافذ والتجرء عليكم عقاب يصغر لمسيئكم ويعظم على من جاوركم فكيف تحكمون وقد بلغ السيل وفاض الغيض وتقاطرت جياد الضغينه تريد امرا جهلتموه وحقا سلبتموه افلا تعوا قولكم وفضاضة حسكم افلا بئس ماتصنعون من عتاة مرده تضمرون السحت وتجهرون بالعفاف وانتم خالين الوفاض منه اسراء بيد رغباتكم فعليكم من دوائر المحن دعاء مستجاب ونحر املا وخضاب ان جهلتم القول فسقتموه وان راق لكم اكرمتموه متملقين تلهثون وراء الناعقين في خلاء الجبناء وسيوفكم بتاره على المساكين ان عرض عليكم امرا فيه خير جحدتموه بهواكم وان رايتم اخر فيه ملامحكم عشقتموه تدعون ماليس فيكم وتنكرون ما يسكن بواطنكم اي والله انتم قوما متشظين الغرائز تسكنكم العلل والعقد فيكم مستانسه تتكاثر تباعا لايصلها منجل قلم ولا تضمها لوحة او رسم ميالين للهو يحكمكم الاشرار طمعا فيكم واخرتكم سعير يتلذذ بشوائكم تتجددون فيه كلما استويتم .