هسة يرجعون منهم الجوائز مال احسن لاعب واحسن مدرب ...
خررررررررب
هسة يرجعون منهم الجوائز مال احسن لاعب واحسن مدرب ...
خررررررررب
ذهب رونالدو الى المطعم وطلب معكرونه قال له صاحب المطعم معكرونه ولا جيرونا فسقط المنتهي باكياً وطالب بركلة جزاء
صباحكم خسارة
على الحان بلبل الصباح
مورينهو: "اليوم تنتصر وغداً ستخسر، هذه هي كره القدم ولكن عندما يخسر ريال مدريد، الجميع يكونوا سعداء لأنه الافضل ".
يكفي هراءً, حتى زيزو صار مختلفاً, رؤوسنا صدعت من الأسطوانات المشروخة !
مقالات ويليام الحريري
كلما تعرض الريال لأي نتيجة سلبية حتى ولو كانت فوزاً بشق الأنفس فأن الاسطوانة التي باتت دارجة في الوسط المدريدي هي " بيبي – موراتا – خاميس " وهي نفس الأسطوانة التي تتلاشى أدراج الريال حين ينتصر الريال ولا نسمع لها أي صدىً.
بعض المحللين والفلاسفة والنقاد ممن يدعون التحيز للجانب المدريدي هم انفسهم من عادوا للحديث حول هذه الأسطوانة المشروخة وتناسوا أن هذا التشكيل باستثناء غياب نافاس وكارفخال هو ذاته من جلب البطولات وحقق الألقاب التي يتفاخرون بها أمام جماهير الأندية الأخرى.
بدلاً من الحديث عن رحيل موراتا والتباكي على بيبي والحزن على خاميس علينا النظر للواقع الذي يحاكي نفسه على أن دفاعات الريال اصبحت شوارع مفتوحة وكانت اليوم حديقة تجول فيها لاعبي جيرونا بأريحية في الشوط الثاني فكيف لمثل هذا الدفاع مواجهة مد هجومي يقوده كافاني ونيمار وأمبابي أو ساني وأجويرو ودي بروين ؟
في الموسمين الماضيين كان المتابع الملكي يشعرُ دائماً أن زيدان يعمل لكل مباراة حساباتها وكان يعطي لكل لقاءٍ حقه ورغم كل الانتصارات التي حققها كان بعض المشككين يتسألون أين لمساتُ زيدان التي كانت تظهرُ جلياً وظهرت في نهاية الموسم في كل لقبٍ حققه.
ولطالما عودنا زيزو على علاج كل مشكلة تظهر في الفريق وتحدث اختلالاً في التوازن وتصبح ثغرة ونقطة ضعفٍ يستغلها الخصوم احسن استغلال ولكن :
منذ بداية الموسم هناك عيوب ظاهرة لم تعالج إلى الآن ولا زالت تتكرر في كل لقاءٍ حتى اصبح الوصول إلى شباك الفريق أمراً مستساغاً من قبل مهاجمي الخصم :
1 – الضعف الدفاعي والأرقام تؤكد ذلك على أن شباك الفريق اصبحت حالها كحال شباك الفرق المتوسطة الترتيب في البطولة أو حتى فرق المؤخرة.
2 – ضعف استغلال الكرات الهوائية التي كان يبرع فيها راموس ورونالدو وفاران ولكن منذ بداية الموسم لا أذكر أن العلامة المسجلة لراموس ظهرت في أي لقاء ولم تعد الكرات الهوائية تشكل أي خطورة على شباك المنافسين كما كانت في المواسم الماضية حين كان هذا المفتاح أحد الحلول التي لطالما قلب موازين لقاءات مهمة في أخر الدقائق.
3 – ما بعد التسجيل ؛ هي مشكلة كانت تظهر ما قبل تولي زيدان لزمام الأمور مع الفريق الأول, وهي التراخي التي يمر بها الفريق بعد تسجيله للهدف الأول وعدم البحث عن توسيع الفارق واستغلال الارتباك الذي يحدث مع لاعبي الخصم, بل على العكس يظهر الارتياح داخل الفريق وكأن التقدم اصبح بفارق عشر أهدافٍ حتى أن هذه الحالة تطورت لتجعل الفريق لا يستيقظ حتى مع تلقي هدف التعادل ولا يعطي رده الفعل المناسبة بعد تلقي هدف أخر يجعل الخصم متقدماً.
4 – الجانب الذهني ؛ منذ بداية الموسم وفي كل لقاءٍ يفشل الريال بهِ فأن التعويل يبدأ على اللقاء التالي, أذكر جيداً أن لقاء دورتموند كان يعتبر في نظر الجميع نقطة تحولٍ من النتائج السلبية ومردودها إلى انطلاقة جديدة يعود فيها الريال لوضعه الطبيعي ولكنَ رده الفعل هذه انتهت وبسرعة البرق بعد 4 انتصارات فقط.
الخلاصة – الحقيقة – الواقع : هي عواملٌ تحاكي بعضها وتفرض نفسها على أن الريال كلما دخل في متاهةٍ فأنه لا ينتفض ولا يعود إلى إذا ما شعر أنه اقترب من الهواية والفشل واليأس ولطالما ظهرت ردة الفعل هذه بعد كل مرة يُقال فيها أن الريال انتهى أو أن الحكاية انتهت وأن الريال استسلم وسلم, وأرجوا أن يكرر القدر نفسه وأن تكون خسارة جيرونا هي المسبب الرئيسي لرده الفعل التي حدث حين حكمت الصحافة الكتلونية على الفريق بالفشل والنهاية ويومها قاد البرتغالي رده الفعل التي تكللت بالبطولات والألقاب.
تنويه : أُحيطكم علماً أن هذا السقوط هوَ نفسه الذي كلف أوروبا ثمن باهظاً في الموسم الماضي, والآن ها نحنُ سقطنا مجدداً!