أقدمت سيدة أعمال وأم فرنسية على استخدام دمية باربي الشهيرة كوسيلة تعليمية للعقيدة الإسلامية، لابنتها وأطلقت عليها اسم الدمية "جنة" على اسم ابنتها.
وصممت سيدة الأعمال الدمية من الألف إلى الياء، حيث يمكنها تلاوة أربعة سور قرآنية، ودخلت الدمية حيز الإنتاج التجاري داخل المصانع الصينية، وبعد أربع سنوات أصبحت متاحة الآن للبيع في أسواق السعودية والكويت والبحرين والإمارات.
وقالت مبتكرة اللعبة، سميرة أمارير: "عندما بلغت ابنتي جنة عامها الثاني كنت أبحث لها عن لعبة أو وسيلة تعليم، وكانت الفكرة هي التوصل إلى لعبة تمكنها من تعلم القرآن بسرعة وسهولة أثناء اللعب".
وصممت الأم الدمية باستخدام برنامج كمبيوتر لعروض الأزياء واختارت لها بشرة داكنة بعض الشيء والقليل من الزينة.
والسور الأربع من القرآن التي تتلوها الدمية قصيرة وسهلة الحفظ. وخلال أيام من بدء اللعب بالدمية بدأت ابنتها في تلاوة الآيات.