آسمُك بين شَفتي ؛ ملءَ فمــي
ولا زال حبك ؛ يسري في دمــي
**
حصدتُ من الهوى أشواكًا تجرحني
ظننتُك تروي الفؤاد فالقلب ظَمِــي
**
كُلما اقتربتُ لأشرُبَ و ارتوى
عدت منكسرًا أُضمدُ رضَّتَ آلمي
**
بحثت في كل مكانٍ عن دوائي
و لم أجد بلسمًا ؛ سوى قلمــي
**
حُبُك سيدتي .... أطفأ حلمــي
قد جَنيت من الهوى كثرة الندمِ
**
كطفلٌ أنا ؛ أُعـانِـق هـواك
في عشقك رضيعٌ غيرُ منفَطِــمِ
**
تُلاعب آوتار قلبي برِقةٍ
لتـنــال العُلاَّ بالعِـز و الشَـمَــمِ
**
و تَعودُ حينها لعَـقرِ آورِدةٍ
تنبُضُ باِسمهـا صِدقًـا بالكــرَمِ
**
كفى مُخَاتَلَةً رفقًا بالمشاعِر
قد صار شجني لحنًا للنغــمِ
**
الشاعر مجدي الشيخاوي