ب من ابتدي
والليلُ خلفي
يتوارى خلف شوقٍ
ينتظرُ موعدي الأول
فكلّ الليالي
تحفرُ في قلبي نفقاً
يسافر بي الى مقعد
ينتظر كما السّرمد
يطير كما
طير السما
في الآفاق يلقاني
لكن الليل عاتبني
إلامَ الشوق يسبقُني
على يدك ينبتُ عطره
وقلبكُ عاشقٌ مُتعب
الأولُ لن يأتي ابداً
فاعبريه الى الثاني
هذا الليلُ يُضحكُني
ألا يعلم
إن الموعد الاول
مازال على المقعد
وقد اغمضَ عينيه
على الموعد الثّاني....!