على الرغم من أنها تبدو حديثة، إلا أن بعض اختراعات وابتكارات العصر الحديث، ظهرت بالفعل قبل آلاف السنين!
في هذا المقال، نُسلِّط الضوء على 12 ابتكار ظهر في الماضي في زمنٍ لم نكن نتوقّع أن يظهر فيه، كما جاء في موقعBright Side الإبداعي.
اختراعات نظنها حديثة ظهرت قبل آلاف السنين!
الأطراف الصناعية، 3000 سنة قبل الميلاد
ظهرت المُحاولات الأولى لتصحيح بعض العيوب البدنية في جسم الإنسان منذ وقت طويل للغاية. وعلى الرغم من بدائيتها، إلا أنها لم تكن فاشلة.
من الأمثلة على ذلك، ما يظهر في الصورة لطرف صناعي على شكل إصبع قدم كبير يعود للفراعنة المصريين منذ ما يقرب 800 سنة قبل الميلاد. ليست فقط القدم ما تم تجميله، إنما ظهرت الكثير من الابتكارات القديمة لتصحيح وضبط شكل الأنف، باستعمال الجلد من الجبهة أو الخدين.
نظام صرف صحي حضاري، 2600 قبل الميلاد
أقرب نظام صرف صحي حضاري يعود إلى حضارة وادي السند في موهينجو دارو. إذ كانت المراحيض العامة نظيفة وحضارية وكان هناك نظام مجاري للمدينة.
كما عُرف نظام الصرف الصحي في الحضارة البابلية القديمة وبعض المدن الصينية، وفي روما على شكل مشروع هندسي ضخم يُسمى “كلوكا ماكسيما”، ولا يزال يُستخدم حتى اليوم.
بطارية، 2500 قبل الميلاد
أشهر الأمثلة على ذلك، بطارية بغداد، وهي عبارة عن وعاء خزفي يحتوي على أنبوب نحاسي مع قضيب حديد في الداخل. وظهرت العديد من النسخ المماثلة لهذه البطارية في بابل القديمة. ما يُثبت أن البابليين عرفوا من قبل طريقة الجلفنة التي استُعملت في توليد جهد خفيف.
قاذفة اللهب، 420 قبل الميلاد
تم استخدام النموذج الأولي لهذا السلاح الهائل لأول مرة في معركة ديليوم. إذ كانت الآلة النارية تتألف من أنبوب نحاسي يُستعمل لخلط سائل قابل للاحتراق، يتم نفخه عبر منفاخ كبير مع قوة ضغط كبيرة ليتحوَّل إلى لهب.
ساعة منبه، 400 قبل الميلاد
استخدم الفيلسوف اليوناني أفلاطون ساعة مائية يمكن أن تنبعث منها إشارة صوتية لتذكيره بأن الوقت قد حان لبدء محاضراته. كما تم تطوير أجهزة الإنذار التي تعمل بالطاقة المائية في روما القديمة والشرق الأوسط.
وظهرت الساعات الميكانيكية لأول مرة في الصين في القرن الثامن الميلادي، وكانت قادرة على إصدار رنين في وقت معين من اليوم، ثم شقَّت طريقها إلى أوروبا بحلول القرن الرابع عشر.
الروبوتات، 323 قبل الميلاد
النماذج الأولية للروبوتات الحديثة كانت على شكل شخصيات نسائية تم تثبيتها على المنارة في جزيرة فاروس. حيث كانت تتحرك لتضرب جرس المنارة ليُصدر صوتًا لتحذير البحارة من الاقتراب من الشاطئ.
في وقت لاحق، في القرنين السابع عشر والثامن عشر، اكتسبت آلات تسمى أوتوماتونس شعبية في أوروبا الغربية. كانت مصنوعة لتبدو مثل البشر أو الحيوانات وقادرة على أداء مختلف الإجراءات.
الأبواب الأوتوماتيكية، القرن الأول للميلاد
أبواب المعبد الآلية كانت معروفة بالفعل في اليونان القديمة. في ذلك الوقت، كانت تدار من قبل إوليبيل البطل، أقدم نموذج للمحرك البخاري. إذ تم تنشيط الأبواب حينها عبر البخار.
آلات البيع، القرن الأول للميلاد
كانت آلات البيع القديمة تختلف اختلافًا كليًا عن الآلات الحديثة. فقد عُثر على آلات لبيع المياه في الإسكندرية تبيع المياه المقدسة – على حد زعم صانعيها – في المعابد.
عداد المسافات، القرن الأول للميلاد
يُرجَّح أن أرخميدس من سيراكيوز هو أول من اخترع أداة لقياس المسافة التي تقطعها سيارة أو عداد المسافات. أول عداد المسافات بدا وكأنه مجموعة من العجلات الصغيرة مع أرقام عليها تُظهر طول المسافة المقطوعة كلما تحركت السيارة. وبصرف النظر عن أرخميدس، تم اختراع جهاز مماثل من قبل الفيلسوف الصيني والباحث الصيني تشانغ هنغ.
آلة التنبؤ بالزلازل، سنة 132 للميلاد
اختراع آخر من اختراعات الباحث الصيني تشانغ هنغ وهو آلة تتنبأ بحدوث هزة أرضية. شكل الآلة غريب للغاية على شكل إناء برونزي ضخم ينتهي بالأسفل بثماني فتحات كل واحدة منها تتوجه إلى فم ضفدع برونزي. فإن سقطت كرة في فم أحد الضفادع، فإن ذلك إشارة إلى اتجاه الهزة الأرضية القادمة!
كمبيوتر، سنة 100 قبل الميلاد
تعتبر آلية أنتيكيثيرا بمثابة الكمبيوتر القديم لقدرة هذا الجهاز على تتبع حركة الأجرام السماوية والتنبؤ بالخسوف والكسوف. كما كان يستخدم لحساب تاريخ .
بداية دورة الألعاب الاولمبية القديمة.
وعلى الرغم من أن المنحوتة اليونانية أعلاه تُظهر فتاة تُمسك بما يُشبه الحاسوب المحمول! إلا أن هذا الاحتمال ضعيف للغاية لضعف القدرات العلمية وقتها على ابتكار حاسوب محمول! ويُتوقّع أن المنحوتة تُمثل صندوق مجوهرات.
نظارة شمسية، القرن العاشر للميلاد
يُعتقد أن من اخترع هذه الأداة هم الإنويت لحماية عيونهم من “العمى الثلجي”. إذ صُنعت النظارة من العاج مع شقوق ضيقة. وظهرت النظارات الشمسية الأولى من الزجاج (الكوارتز) في وقتٍ لاحق، في القرن الثاني عشر في الصين.و كانت تستخدم لإخفاء تعبيرات الوجه حينها بدلا من الحماية من أشعة الشمس.