... من صوّر الاعتداء؟
المصدر: "مترو"
بعدما قضيا عقوبتهما في السجن، أفرجت الشرطة عن الزوجين اللذين خططا إلى تخدير الأطفال واغتصابهم، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.
وفي التفاصيل، اقترح كيفن بارنيت على زوجته سوزان في رسالة نصية أن يخدّروا الأطفال لكي يتمكّن من تلبية نزواته الشاذة. أمّا زوجته، فاقتضى دورها على تهدئة الأطفال أثناء الاغتصاب. كما قامت امرأة أخرى، على علاقة بكيفن، بتصوير الاعتداءات.
وأدين كيفن وزوجته في محكمة كراون بريستون في انكلترا بارتكاب جريمة جنسية تتعلّق بالأطفال، أمّا المرأة فأدينت بتهمة التآمر لارتكاب جرائم جنسية بحق الأطفال. وحكم على كيفن بالسجن لمدة ست سنوات وسوزان لمدة أربع سنوات ونصف سنة والمرأة لمدة أربع سنوات.
وعلى الرغم من قضائهما سنتين فقط في السجن، أفرج عن المجرمين الثلاثة. وأخبرت المرأة أمام المحكمة أنّها أرادت أن تنخرط مع كيفن وسوزان في ممارسات جنسية "غير تقليدية".
وبعد الاعتراف بالقضية كاملاً أمام المحكمة، أصبحت سوزان وعشيقة زوجها مقرّبتين، لكنّ العشيقة ظلّت تثير كيفن بإرسال صور للإساءة الجنسية إلى الأطفال.
أمّا القرار بالإفراج عن المجرمين فصدر عن لجنة تنظر في سلوك المدانين في السجن، وقد منحوا إفراجاً مشروطاً وظلّوا تحت المراقبة.