الخميس 7 أيلول 2017 - 10:31 ص
صورة من الارشيف
نفت ادارة مطار البصرة الدولي ماتناقلته بعض وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي من انفجار إحدى إطارات طائرة الخطوط الجوية التركية وتسرب وقودها أثناء هبطوها الاضطراري بالمطار مؤخراً، داعية وسائل الاعلام الى عدم التضخيم الاعلامي الذي يضر بسمعة المطار والمحافظة.
وقال مدير المطار سمير يونس للمربد، ان مطار البصرة الدولي يعتبر بشهادة العديد من الدول التي سيرت طائراتها منه واليه من المطارات الحديثة ذات الخدمات الجيدة والطائرة التركية اقلعت بصورة طبيعية الا ان الطيار بعد اقلاعها بفترة قصيرة طلب الهبوط اضطراريا على مدرج مطار البصرة الدولي نتيجة خلل معين في بعض الاطارات واستطاع الهبوط بسلامة على الرغم من الخلل في احد الاطارات الخلفية وتم تامين جميع متطلبات السلامة والإنقاذ وعربات الدفاع المدني والإسعاف وهبطت الطائرة دون حصول اي اصابات او غيرها.
وأشاد يونس بطريقة هبوط الطائرة بشكل سليم واستطاع الطيار الهبوط بها دون خسائر بالأرواح او انفجار الطائرة او غيره نافيا جميع الانباء التي افادت بعكس هذا مشيرا الى ان الطائرة لم يحصل فيها اي تسرب للوقود ولم يطلب ربان الطائرة اي خدمات اسعاف او دفاع مدني وكتب الطيار تقريرا مشتركا مع مهندسين عراقيين وأتراك بعدم تسرب اي وقود، وان مدرج مطار البصرة هو افضل من مطار اسطنبول نفسه.
وأستدرك يونس ان الحالات الاضطرارية تحصل في العديد من المطارات وهو امر طبيعي وقد هبطت بعد هذه الحادثة بربع ساعة العديد من الطائرات ولم يتم ايقاف او منع اي طائرة عن الهبوط وهو امر يحصل في حالة حصول مشاكل كبيرة في الهبوط الاضطراري او حصول حريق.
وطالب يونس المربد ان ينقل الوجه الحقيقي لما حصل ونفى ما تناقلته العديد من وكالات الانباء ومواقع التواصل الاجتماعي حول غلق المطار بعد هبوط الطائرة الاضطراري مطالبا اياهم بنقل الحقيقة دون تزييف والتأكد من الخبر قبل نشره مشيرا الى ان الاعلام اصبح مفتوحا ويجب التعاون على نقل الصورة الحقيقية بالتعامل لكل الاتجاهات لنصل الى الطريق الصحيح.
وفي الختام دعا مدير المطار وسائل الاعلام عدم التضخيم الاعلامي الذي يضر بسمعة المطار والمحافظة.
يشار الى ان عدد من وسائل الاعلام وصفحات للتواصل الاجتماعي تناقلت خبرا مفاده انفجار احد إطارات طائرة الخطوط الجوية التركية في 30 أب 2017 بعد اقلاعها من مطار البصرة، ما ادى الى دخول أجزاء من الاطار الى احدى المحركات وانفجاره.