ما زلتُ أعد أعقاب السجائر التي
يدخنها أبي
وأركن في إحدى زوايا بيتنا الهَرَم
قبل النوم أتفقد أصابعي
أصابعي التي ستتحول يوما ما
الى دخان
لا أعرف ،كم سِيْجارا بقي على ذلك
ليتنا نُفاجىء بــ نجاة ،أم أننا سنمكث في معدة الأستياء طويلاً يا أبي ؟
ـ ثلاثة وعشرون عاما آخرى يا عزيزتي
ـ ياااه يا أبي
قل عمرا وخلصني... !
حين ضيعتها الأسئلة كنت أنت الجواب الوحيد ...قل لــ قلبه يا ورق
متابعه