أبعد الله عنكِ ألم التلاشي ووخز الكلمات ..أُحب أن أراك مزهرة Asinat
حتى بعد الخيبة تبقى عيناك الأجمل
وشفتيك التي طالما مستها العيون لن تذبل
حدثيني ..حدثيني
عن ليلك الجنوبي وصبحكِ المقبل
حدثيني عن ظلمات شعركِ وفكرة الشروق وجبينكِ الذي أوحى لله أن يكمل .. .
التعديل الأخير تم بواسطة Larsa ; 16/March/2019 الساعة 3:06 pm
مُتابـع
..
أفتقدتك أيتها الشريرة !
..
تزوجت منذ اعوام أختاروا لي شخصا لا أعرفه و لم يكن مناسبا بالطبع .. لكنه سيمنحي التذكرة وسألحق بالقطار الذي يمر سريعا في هذه البلاد
حين وضعت طفلي الاول وكانت أنثى .. وكنت قد اخترت لها اسما من الحكايا التي طالما تمنيت العيش فيها
لكنهم رفضوا وألصقوا بها أسما رثاً
ومكرراً قالوا أنه مُبارك
في السنوات الأولى من عمرها كان والدها يحبها و يمطرها بالقُبل يعض خديها يُغضبها ثم ينام في حضنها يمنحها وجهه تضربه .. تنتصر عليه.. وأحيانا كثيرة يدعي البكاء فتُقبله ..
كان أبا عطوفا في بادئ الأمر ..لكن الأيام تعاقبت وأنسته تلك طفلة..
لفها بالقماش والحكم الزائفة .. و لم يعد يتذكر شيئا سوى جسدها الذي يكبر وأنه الآن شرفه...