صدقيني لا أدري ،ربما لأنها هامش لعمر تشابهت أيامه
أعتز بكلماتكِ وحضوركِ دكتورة فيري
كل الود
الساعة الرابعة عصراً
هذا الوقت ليس ملائما للحديث عن خيبة كما أنه ليس ملائما لتضميد جرح
جرح عائلي ثقيل وحقير مثل أسماء الأجداد
لا أعرف لما نستاء أصلا من تلك الجراحات لما لا نأخذها على محمل آخر
كأن تكون رمز الأنتماء للعائلة
وبأنها تصر على وشمنا
لتتعرف علينا حين نعود
رغم أننا نجهل الطرق ونخاف الخطوات
ولا تتنفس جدائلنا سوى هواء الغرف الممتلىء بقناعات جدي الأول وقوانينه التي تشبه أسمه ...
التعديل الأخير تم بواسطة Larsa ; 10/September/2018 الساعة 9:31 pm
سيموت أبي وقبل موته بـ لحظات سيطلب أن نسامحه
وسيكون من غير اللائق أن لا تغفر البنت لأبيها
سيقولون أنها ليست أصيلة
فالأصالة هي أنت تقول نعم
أن لا تزور الـ لا رأسك أو حديثك
وان لا تفكر بأستضافتها ابداً
الأصالة هي أنت تعطر الأفكار النَتِنة
أن تنشغل بخلق الأعذار لمن يركلونك أن تكون بين الأقدام أو تحتها ولا تعترض ...
التعديل الأخير تم بواسطة Larsa ; 10/September/2018 الساعة 5:45 pm
هذه السطور حدث .. حدث أدبي ...... لارسا : الأفكار التي تطرق رأس سطوركِ حصرية .... متابع و مندهش
لارسا ...نجوت من فخ النمطية بأسلوبك المتفرد
ما قرأته لا يشبه ما كُتِبْ وما سَيُكْتَبْ
أنه المطر
ورائحة الأرض تبعثك
وأصواتا بعيدة ترتل القصص القصار ..
القصص التي طالما تنبأت بموت الصبية
تعرف يا آخي كيف يتمكن الصوت البعيد
من قلبا ينتظر ...
حبيبتي لارسا كم مشتاقة لقراءة تلك النصوص وحديثك