يحكى أن في مدينة جميلة من مدن العراق الحبيب
كان هناك شخص يدعى (فويلح) وهو تصغير لاسم شاب فلاح في احدى قرى قضاء الحي في محافظة واسط
ذات يوم رأى فويلح صقراً صغيراً من بين مجموعة صقور يوشك على الهلاك
من شدة الجوع والعطش بعد أن هجره والداه
أخذ فويلح الصقر وأشرف على اطعامه وتربيته الى أن كبر الصقر
وبدأ يشارك في الصيد
ولكن
\
\
\
وهنا المشكلة كانت بقية الصقور في المنطقة تصيد الغزلان والارانب وترمي بها الى بيوت مربيها
عرفاناً منها بالجميل
أما صكر بيت فويلح
كان يصيد الافاعي الكبيرة منها والصغيرة ويرمي بها على بيت فويلح
وما كان من فويلح المسكين الا ان يندب حظه
على أنتخابه لهذا الصقر (العاوي) من بين مجموعة الصقور
وضاعت ايام تربيته هبااااااء
ربما لم يكن صاحبنا فويلح يعرف بأن تربيته لهذا الصكر سيعود عليه بالوبال والخذلان
حتى انتشر امر ذلك الصقر بين الناس فصار مثلا لكل من يجلب الشر والموت لاهله.
والله من وراء القصد
تحياتي للجميع