بتول نعيم طبيبة من جنوب العراق – محافظة كربلاء، تركت اسرتها وتوجهت الى الموصل لتعمل على انقاذ أرواح الأبرياء،
بعد ان سمعت بمعاناة نساء الموصل وشاهدت فيديو لطفل حديث الولادة توفي بعد ان ولدته امه في الصحراء دون ان يعتني به أحد. لم يكن يفصلها عن مناطق تواجد افراد تنظيم داعش سوى بضعة كيلومترات لكنها لم تتردد في مساعدة وعلاج المصابين كما لم تفكر بالتراجع عما قررت فعله.
واجهت بتول انتقادات من المجتمع كونها انثى اختارت ان تعمل في منطقة ساخنة، معرضة حياتها لخطر الخطف او القتل ولربما الاغتصاب. لكنها تجاهلت هذا كله بفضل الدعم الذي نالته من اسرتها.
تصر بتول على ان رسالتها لا يمكن ان يحدها ظرف معين، وأنها ليست خائفة ما دامت تعمل ليل نهار على منح الحياة للأخرين.
المصدر