اسرع قصة حب و زواج في قرن العشرين
ارمقته بعينها فسقطت مملكته المحصنه بجنود الكلمات المرموقة للنساء واللاذعة لطواغيت العرب . نعم ترك العشرات المعجبات ومنصت الالقاء مهرول نحوها
قالا لها :
أنا مضطر لمغادرة واشنطن في الصباح الباكر لأعود إلى بيروت فهل تريدين مني أن أوصل أي شيء لعمك نزار شكرته وابتسمت
و قلت :
نعم أوصِيك بإيصال هاتين القبلتين لخدي عمي الحبيب ثم قبلت محمود بعفوية على وجنتيه فاحمر وجهه خجلا سألني .. هل يمكنك مرافقتنا إلى العشاء فقلت لا لأن أهلي بانتظاري في البيت .
فرد اسمحي لي بسؤالك على انفراد للحظة ابتعدنا عن الجمع لمدة خمس دقائق فقال مباشرة هل تقبلين الزواج مني أجبت نعم أقبل الزواج منك فقال علينا إذا أن نتزوج فورا لنذهب إلى باريس و ننتظر فتح مطار مدينة بيروت.
من ثم قال لها مامهرك؟
قالت مهري هو حريتي !
قال وماهي؟
قالت حريتي العصمة بيدي
قال قبلت .
هكذا كان زواج محمود درويش من رنا قباني .