أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة صدور أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بتكليف الشيخ سعد الشثري، عضو هيئة كبار العلماء، المستشار بالديوان الملكي، بإلقاء خطبة يوم عرفة، ويعد هذا التكليف الأول للشيخ سعد الشثري بخطبة عرفة، حيث يلقيها في جامع نمرة.
وينحدر الشيخ الشثري من أسرة علمية فوالده أبو حبيب الشثري معروف في الأوسط العلمية وكان مستشاراً في الديوان الملكي، وجده اعالم الشيخ عبدالعزيز الشثري.
وتخرج الشثري من كلية الشريعة بالرياض، ونال من الكلية نفسها درجتي الماجستير والدكتوراة واللتين جائتا تحت عنوان “التفريق بين الأصول والفروع” و”القطع والظن عند الاصوليين”.
وكان مفتي عام #المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ يؤدي الخطبة منذ العام 1981 قبل أن يعتذر منذ العام الماضي لظروفه الصحية، حيث ألقى في حج 1437 الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس.
وبجانب منصبه في الديوان الملكي يقوم الشثري بتدريس مقاصد الشريعة وأصول الفقه بكلية الشريعة #بالرياض ، كما أنه يقوم بتدريس الفقه وأصوله في جامعة الملك #سعود .
وتتلمذ الشيخ الشثري وتأثر بكل من الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة، الشيخ صالح الأطرم، الشيخ عبدالرحمن البراك، الشيخ أحمد بن علي سير المباركي الشيخ عبدالله بن غديان، حيث درس عليه أصول الفقه والقواعد الفقهية.
ومن أبرز مؤلفاته: المسابقات في الشريعة الإسلامية، التقليد وأحكامه في الشريعة، عقد الإيجار المنتهي بالتمليك، القطع والظن عند الأصوليين، تقسيم الشريعة إلى أصول وفروع، قوادح الاستدلال بالإجماع، مختصر صحيح البخاري، التفريق بين الأصول والفروع، مقدمة في مقاصد الشريعة، عبادات الحج، شرح الورقات، أَخْلَاقيات الطبيب المسلم، مفهوم الغذاء الحلال، حقيقة الإيمان وبدع الإرجاء في القديم والحديث، حكم زيارة أماكن السيرة، آراء الصوفية في أركان الإيمان، شرح المنظومة السعدية في القواعد الفقهية، القواعد الأصولية المتعلقة بالمسلم غير المجتهد، الطرق الشرعية لإنشاء المباني الحُكُومِيّة، العلماء الذين لهم إسهام في الأصول والقواعد الفقهية.
وأعفى الشتري في اكتوبر من العام 2009 من منصبه في هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من الهيئة، بأمر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فيما أعيد مرة أخرى بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مايو من العام 2016 كما عين أيضاً مستشاراً بالديوان الملكي.
وأعفى الشتري في اكتوبر من العام 2009 من منصبه في هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من الهيئة، بأمر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فيما أعيد مرة أخرى بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مايو من العام 2016 كما عين أيضاً مستشاراً بالديوان الملكي.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~
