َ
َ
بعين المسيح ...
تنبت ك ورق الريحان انها اليرقة التي لا تملك جناحان تشعر بوجودها رغم صغر البذرة تترعرع في صفصاف التعدد لتعود بذريعة لاهوتية متيرقة تفتل ضمائر الحرمان ...
تنسق للعتمة طريق من مداخن المنازل لترشف بريق العيش خيالا شاسعا ... تنهمر ك سقوط القطرات التي تثاقلت على كف الغيوم لترميها بارادة لاهفة
ك معصم جدتي الهاوي عليه قدم اللون .. ف يبدوا بلون رمادي داكن يحدثها عن بلوغ الاوان
اقتسم معها نبرات البلابل الطفولية التي ادعينا انها ملائكة رغم عفوية انباتنا انذاك ..
كنا نبحث عن اشياء على خطوط متعرجة نشعر بسعادة عندما يهب الريح على عقب قدميك
فيميلها حيث تترك ذاتك ...
الاشياء ذات الطنين في الذاكرة تبقى اجراسها معلقة فوق كنيسة الذنوب التي ارتكبتها بحق عيسى نفسك
اشبه بمن يصنع بلوزة من حياكة الباق لصوابه
مبررا ان ملائكة الهوى معلقة ارواحها هباء
الى ان يتوارى خلف الايد التي تدبر شريعة الرهبة
فتملي عليه الاذعان بوجه لاهث يتلالا خوفا
الى ان يحل بناظريه اليرقة الاهوتية
حيث تفتل مشاعرها وتقتل تانيب الضمير
في رصيف اهوج عتيق يسرق الرب بنباهة
ويمجده
رماد
2017.8.12