اعلنت السفارة الاميركية في العراق، الاحد، عن إعادة قطعة أثرية عراقية مسروقة إلى الحكومة العراقية، فيما اشارت الى ان هذه القطعة هي لعبة الشطرنج الأثرية التي كان يملكها رئيس النظام السابق صدام حسين.
وقالت السفارة في بيان نشر على موقعها الرسمي وتابعته السومرية نيوز، ان "وفدا من السفارة في بغداد اجتمع مع وكيل وزير الثقافة والسياحة لشؤون الآثار والتراث قيس رشيد لإعادة لعبة الشطرنج الأثرية التي كان يملكها صدام حسين".
واضافت السفارة ان "هذه القطعة سرقت عام 2003 واسترجعها مكتب التحقيقات الفدرالي"، مشيرة الى ان "الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدة لإعادة القطع الأثرية العراقية المسروقة".
وتعرضت الآثار العراقية لأوسع عملية نهب في العام 2003، ما أدى إلى اختفاء آلاف القطع التي لا تقدر بثمن من المتحف الوطني بالعاصمة بغداد ومن مواقع أخرى، واستعاد العراق مطلع 2010 نحو 1046 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية كانت ضمن قطع كثيرة هربت في أوقات مختلفة، وتم بيع اسطوانات تعود للحضارة السومرية في مزاد (كريستي) العلني في مدينة نيويورك بعد أن سرقت في أعقاب حرب الخليج الأولى عام 1991، كما أن عمليات سرقة الآثار ما تزال قائمة لا سيما في المناطق النائية التي تكثر فيها التلال الأثرية وتفتقر إلى الحماية الأمنية.