أين أنت
أيها الحاضر روحاً تاركاً بين الحروف رسمك
أحتويك خفقاً يحتـاج لجـوابٍ
وأرتضيتك حلماً في ليلٍ كئيبٍ
وحرفك مرهون بكفوف الزمن نسى المكان
أبحث عنك هنا وهناك
وفي كل الأمكنه
أو لاتعلم أنني تمنيت أن يستقر بي الحال
لتنعم الروح براحة البال
طالما لامسها الأمل وأمتزج معها الألم
.......................................
رائع أنت سيدي الكريم
بكل حرف وبكل كلمة
قد نقشتها هنا
فأنت رمز لكل عنوان
وعنوان لكل قصيدة
قد دونت بماء الذهب
وأستنشق عبيرها كل من تمعن بأزهار ربيعها