فانت كالاطفال ... يا حبيبي ...
نحبهم ... نحبهم ...
مهما لنا اساءوا
فانت كالاطفال ... يا حبيبي ...
نحبهم ... نحبهم ...
مهما لنا اساءوا
ودتني خطواتي وين ؟.. كل الشوارع خالية ..كل الوجوه تغيرت حتى الحبيبة الغالية .. ارجع و اشوف اصحابي؟ و أغفى بحضن احبابي ؟ و اشكي ألم ترحالي
كن عاصفاً ... كن ممطراً
فان قلبي ... دائما .. دائماً
غفوووور
................
اي بطل حيلي !!
لا تحتج اكثر انت تستاهل
بصوت كاظم
انتِ سر سعادتي
اعتراف .... بلا الوان
اعتراف .... آخر
ناكل جبس و الله كريم
كأي وجهٍ عابرٍ ... ادوّن شفتيه على ظلّكِ المسكون بالحكايا ... باستدارة النوايا حين لا تكون مدارها انتِ ... بالرواية الاولى للدفء .. بالشتاء الذي يحاصرنا من كل الوجوه ...بكِ انتِ دونهم ... ودون ان تكوني الشوط الاخير لهذه الخيبات ... وتضحكين ... ثملة يانعة ... فاركض اجمع صداها من على الاسماع ... اعلقها على الجدار المقابل للكرسي المقلوب من الامس .. الامس الي ما عاد يفتح ذاعيه لي من جديد .. فاراقب الحروف المنتشية على بابه الاول .. تتسكع على مقربة من يومكِ الغجري ... استرق النظر الى سمائكِ وانتِ تمطرين ... بلا ذاكرة في يدي ... اقارب الخطو ... احْبوه طمعاً بالرؤية المهشمة كعلامة غارقة في السطور ...
هكذا كان الامر .. على رصيف من احاديث التواري ... في زوايا جدتي ... في عقدة ( شيلتها ) كتميمة تلقي بالتفاصيل خلف قلب مهجور ... هكذا ايضاً كان النبض هائماً ... بلا زاوية ... يشتقُّ من احاديث جانبية كانت في جيبه الخلفي سياقاً يومياً .. اقترفه عند اول رشفة كوب مائل يزاول قهوته منذ زمن ... يطيل النظر في عنوان كبير من الافق ... حيث تعلَّق الاسماء ... وتغلق النهايات .. فما عاد بوسعي ان اختار نهاية لكل هذا النشور ... كخط مستقيم اعدُّ خطوي .. ارسم سخطاً بصرياً .. اعيد عليه الكرّة كرّةً اخرى ... ازيده لوناً مقاربا للونكِ .. مشابهاً للعد التنازلي لاطلاق الروح الى فضائها المتلوي .. احفر اولى الحروف الناشئة في صدركِ .. احفرها على كفي .. كمرآة ليس لها الاحتفاء بوجهي .. فاوقظ من حولي ... واغني .
تصبحون على نبض ...