أغرب ما حصل في قصص الأزواج السعداء أنّ الأميركيّة شيلي غوداي تلقت باقة ورد أنيقة وجميلة. ظنّت المرأة أوّل وهلة عندما طرق باب بيتها بائع الورد أنّ أحد أبنائها هو الذّي أرسلها لها، ولكن حصلت لها مفاجأة مذهلة عندما قرأت البطاقة المرافقة للباقة فالمرسل هو زوجها "جيم" الذي توفّي.
وتبيّن أن "جيم"، وبعد أن أخبره الأطبّاء أنّه مصاب بورم في المخ، وأنه لا يمكن إجراء عمليّة جراحيّة عليه، وأنّ أيّامه أصبحت معدودة فإنّه رتّب شؤونه على هذا الأساس، ومن بين ما فعله اتّفاقه مع محل لبيع الزهور في الحيّ، الذّي يسكنه بأن يوصل إلى زوجته بمناسبة عيد الحب باقة من الورود الحمراء مرفوقة بكلمة كتبها لها، وتركها لدى صاحب المحل، بل وأكثر من ذلك فقد اتفق معه على أن يوصل إلى زوجته سلّة ورد مماثلة كلّ عام بمناسبة عيد الحب إلى حين وفاتها ودفع له مسبّقاً مبلغاً مالياً كافيّاً.
منقول