ضحكتك نشيـــدا لوطنيضحكتك نشيـــــــــدا لوطني يا أنشودتييا لدهشـــــــــــتى الآن وحيرتى
التي أترنم بها لم أكن أدرى إن لأنشودتى رحيـــــل
رحلت وظللت أبحث عن ضيائك
و أقتفي آثار ظلك
يتمشى فوق أهداب أوقاتي
بموجة عاتية من الرغبة يا أجمل حكايه
حكايةً سطرها القـــــــدرولم تظهر بعد
أحببتك فأستعذبت الإنتظـــــــــار
عاشرت الجنـــــــــــــونَ والبكاء
تنفست الهواء والليل
لا أرجو شيئاً سوى سمــــــــــاء
و غيمه تُعــــــــــــــآنق سمائي لتحتويك معي
ولاتهلكني بوابلٍ من الجنونِ والرغبة
هذه رسالته أرسلها لعلها تصــــــــلك فتقرأها
أو لا تصلك فقد تقابلتنا صدفه
ولنا لحظات خارجه عن مدار الحلم
تخبرنى أنك فى الطريـــــــــق المقابل
لا مفر من الدمــــــــع ولا منديل لدي
فما العمل ؟ أنت ورائى
أنت أمـــــــامى أنت فى دمى
وبيننا همســـــــــــه ونبضه وقبلـــــه
وجنــــــــــاح مكســـــــــــــور
وإن إشتقت إليك تنهد القمـــــــــــر
ما بين نهاري وليلي تمــــــر الساعات
كئيبة لأنك لست معى
وأعيش غربة لا طـــــــــــاقة لي بها
أنا هنا وأنت هناك
وبيني وبينك آلاف المسافات
يا نمنمات تســـــــــــــــرى بهدوء
فى صميم روحى تزلزل كياتى
إرجع إلي
هل مازال هناك وقت
إرجع إلي وسأمشى معك
وكأني ظـــــــل ولا تترك خلفك
قلبا تائها كصغير أختطفت
الأحزان إبتســـامته
فصار يحكى ما به لصحـــراء العمر
فأزهرت بورود باكية
لن أعاتبك على أن سببت لى الألم
مرات ومرات
تعالى فمازال هناك وقت
وسأجعل ضحكتك نشيــدا لوطني
ضحكتك نشيــــــدا لوطني
لــ طائر الوادي