بث حساب دارة الملك عبدالعزيز صورة قديمة لمشعر #منى تعود إلى العام 1908، أي قبل حوالي 109 أعوام، من خلال الصورة تشاهد البيوت الطينية والخيام المشيدة على امتداد المكان، حيث في منى يبيت #الحجاج يوم التروية الذي يوافق اليوم الثامن من ذي الحجة، وفيها يرمي الجمرات الثلاث.. جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى ويبات فيها أيام التشريق.
ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم عليه السلام الجمار، وذبح فدي إسماعيل عليه السلام، ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية، منها الشواخص الثلاثة التي ترمى، ومسجد الخيف الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله، ومن الأحداث التاريخية الشهيرة التي وقعت في منى بيعتا العقبة الأولى والثانية.
وتبعد منى عن #المسجد_الحرام حوالي 6 كيلومترات، وتقدر مساحتها اليوم بـ2.5 مليون متر مربع، تضم أكبر مدينة خيام في العالم بعدد 160 ألف خيمة مصنوعة بمقاومة عالية للاشتعال وعدم انبعاث الغازات السامة منها، ومقاومتها للعوامل المناخية، تستوعب ما يزيد على 2.7 مليون حاج، وزودت كل خيمة برشاشات للمياه تعمل بشكل تلقائي بمجرد استشعارها للحرارة، وبمجرد انبعاث المياه من هذه الرشاشات يتم صدور صوت جهاز الإنذار في خيمة المطوف للتنبيه إلى الخطر.