لاقى قرار اتحاد الكرة العراقي، بتحديد سقف العقود مع اللاعبين ترحيبًا كبيرًا من أغلب أندية الدرجة الممتازة، حيث يعد هذا النظام فرصة للأندية بالالتفات إلى منشآتها الرياضية، وتقليص نفقاتها جراء التعاقدات التي طالما أثقلت موازنات الأندية الرياضية.
"كوورة " حدد عبر هذا التقرير الفوائد التي تترتب على تطبيق السقف المالي لعقود اللاعبين:-
توزيع النجوم
أولى النقاط المهمة عدم تكدس النجوم في فريق واحد وتوزيعهم بين الأندية طالما أن المبلغ ذاته سيحصل عليه اللاعب في الأندية المتنافسة على ضمه وبالتالي يكون اللاعب باحث لفرصة اللعب بشكل أساسي دون الجلوس على مقاعد البدلاء، مثلما حدث في المواسم السابقة مع بعض الأندية التي تحظى بموازنات عالية.
استثمار الأموال
لوائح تحديد أسعار اللاعبين تتيح للأندية فرصة الالتفات إلى ملاعبها بما سيوفره النظام من مال في المواسم المقبلة، حيث تقبع منشآت أغلب الأندية تحت خط الفقر، وذلك القرار سيمكنها من استعادة ملاعبها وخوض المباريات عليها، إضافة إلى أن تلك الملاعب ستدر أرباح أخرى على النادي.
فرصة الشباب
ضمن فقرات تلك اللوائح تحديد عدد اللاعبين السوبر والشباب والهواة، وهنا فرصة للاعبين الشباب ليكونوا ضمن خيارات الأندية، وستتيح الفرصة الكاملة للكشافين لمزاولة مهنتهم من خلال رعاية الوجوه الشابة وتقديمهم بشكل لائق في الدوري بحيث تكون الأندية مجبرة على التعاقد مع عدد من الشباب والهواة مثلما تنص اللوائح.
ولادة الإداريين
النظام الذي نصت عليه اللوائح يقلل بعض الشيء الفوارق المادية بين الأندية وهنا سيتضح العمل الإداري بشكل جلي، وتفرز الإدارات الناجحة التي تتمكن من تقنين المال واستثماره في موضعه واعتماد كشافين على مستوى جيد واعتماد على الأكاديميات وفرق الفئات العمرية لاستقطاب لاعبين شباب، عن تلك الأندية التي تبحث دائما عن اللاعب الجاهز والتي ستصطدم دائما باللوائح وستحاول تبحث عن ثغرات قانونية دون البحث عن تميز يمكنها من الوصول إلى منصات التتويج.
إنهاء الفساد
كثيرا ما أثيرت الشبهات في صفقات كثيرة وحول مبالغ تلك الصفقات، بل أن وفرة المال بغزارة يتسبب بهدره بطرق غير قانونية، وأن ارتفاع أسعار اللاعبين ساعد على ولادة عدد كبير من السماسرة ووكلاء الأعمال، واختفاء الكشافين الباحثين عن المواهب.
هذه الحالة تسببت في رفع أسعار اللاعبين تدريجيا، إلا أن تلك اللوائح ستحد من هذه الظاهرة طالما أن الأسعار باتت مكشوفة ومحددة وبالتالي الحديث مع اللاعب لا يحتاج إلى مدير أعمال طالما أن العقود باتت يحكمها تصديق الاتحاد.