لقد أفسدوا تربية ابني ” هي عبارة ترددها الكثير من الأمهات عن أهل أزواجهن خصوصا الجد والجدة اللذان يغدقان على الحفيد بالتدليل، ويعوّدانه على تصرفات لا تحبذها أمّه. مشكل بحاجة إلى التعامل معه بعيدا عن الحساسيات والمناوشات إليك سيدتي بعض النصائح لفعل ذلك:


– حاوري من يدلل طفلك بشكل واضح ولبق وهادئ، وأقنعيهم أن المبالغة في تدليل الطفل وتلبية كل رغباته سيعلمه الكثير من التصرفات السلبية، كما أن ذلك سيجعله ينفر منها حيث تتكرس في ذهنه صورة خاطئة عن أمه ويعتقد أنها تعامله بقسوة مقارنة بجدته أو جده أو أعمامه أو أخواله.



– إن كان التدليل واقع من قبل واحد من أهل زوجك واستحيت من محاورته، أو خفت حدوث بعض الحساسيات من الموضوع، بإمكانك اللجوء إلى زوجك هو من يقوم بمحاورته.




– إياك أن تظهري التبرّم والامتعاض أو تتلفظي بأي كلام جارح أو حتى تلمحي لهم بأن الطفل ابنك وملكيتك الخاصة ولا حق لأحد غيرك فيه، فبعض الأمهات يفعلون هذا ولا يدركون حجم الجرح الذي يسببونه لأشخاص لا ذنب لهم سوى أنهم أحبوا طفلك حبا كبيرا جعلهم يغدقون عليه بالتدليل.




– عندما يرتكب طفلك أي تصرف غير لائق كنت قد نهيته عنه، ويتدخل أحد من العائلة للدفاع عنه وتخليصه من عتابك وعقابك له، لا تفوتي له ذلك بل سلطي عليه العقوبة المناسبة لسنه دون ضرب مبرح أو شتائم، حتى يفهم أن الوساطة من طرف شخص آخر لن تفلته من العقوبة.
– قلّصي عدد الساعات التي يقضيها الطفل مع الأهل، فهناك أوقات يحتاج فيها طفلك لتوجيهاتك، قبيل الوجبات، ومواعيد الدراسة والنوم، ولا تسمحي له بمفارقتك سوى في أوقات التسلية والترفيه حتى لا يصبح التضارب واضحا بين المنهجين.